Express Radio Le programme encours
وكانت الحركة قد أعلنت بتاريخ 30 جويلية 2021 أنّه تمّ إيقاف النائب ياسين العياري من أمام منزله.
وأفادت في البلاغ أنها تعلم الرأي العام الوطني أنه تم خطف نائب الشعب ياسين العياري من أمام منزله وأخذه دون الإستظهار بأي وثيقة أو إذن قضائي أو إعلام زوجته بمكان أخذه، من طرف مجموعة كبيرة من الأعوان عرّفوا أنفسهم بأنهم “أمن رئاسي”.
ويذكر أن النائب المجمد ياسين العياري كان قد دخل في إضراب جوع منذ صباح 7 سبتمبر 2021 داخل زنزانته بسجن المرناقية بعد أن إستوفى جميع الطرق القانونية من أجل رفع مظلمته، والتي قوبلت بالانتهاكات والخروقات القانونية حسب نص البيان الصادر عن حركة أمل وعمل.
وتتلخّص أسباب قيام نائب الشعب ياسين العياري بإضراب الجوع حسب الحركة في:
– التتبّع العسكري الجديد الذي وجد نفسه عرضةً له في الأيام السابقة و موضوعه تدويناته التي كتبها بعد 25 جويلية السابق والرافضة لما حصل، و ما في ذلك من خرق جسيم لحرية التعبير و الزج بالمحاكم العسكرية لإلجام أصوات المدنيين.
– رفضه لجميع التتبعات العسكرية الأخرى التي تقع في حق المدنيين التونسيين.
– التسريع في جميع إجراءات التتبع في الشكايات الصادرة بحقّه وخاصّةً العسكرية، عكس ما يقع في ملفات الفساد التي رفعها سابقًا والتي لم يتم التقدّم فيها رغم وجود أدلة قوية، وهو ما يوحي بوجود نيّة واضحة لإطالة سجنه إلى أجل غير محدّد.
– رفض مطلب السراح الشرطي دون تعليل، رغم توفّر الشروط اللازمة لذلك، و عدم تمكينه من حقّه في مقابلة قاضي تنفيذ العقوبات رغم اصراره و مراسلته له منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
– عدم توفير الظروف الصحيّة الملائمة لوضعه رغم إيداع ملفه الطبي لدى إدارة السجن والذي يفيد إصابته بمرض لا يمكنه معه تناول الطعام دون تدفئته، وهو ما ساهم في تعكّر صحّته و تأزّمها.
– عدم تمكينه من المشتريات التي يرغب بها من مقصف السجن رغم توفّرها، و منع معرفته للوقت و الزمن، وهو ما يتناقض مع حقوق المساجين.
– عدم تمكينه من الرسائل التي تصله من خارج السجن في محاولة لفرض عزلة عليه.
– عدم تمكينه هو وبقية المساجين من التلقيح لحدّ الآن رغم تعهد الوزارات المعنية بالأمر منذ مدّة. خاصّةً و أنّ الوضع الصحي في السجن و ظروف تحرّك المساجين تشكّل مناخًا جيدًا لنقل العدوى و انتشار الأمراض.
Written by: Asma Mouaddeb