يسرى الميلي: “سيعود سليم الرياحي إلى تونس لأنّ مشكلته كانت مع سلطة تعبث بالقضاء عبثا رهيبا”

أكّدت يسرى الميلي رئيسة قائمة الوطن الجديد عن بن عروس اليوم 30 سبتمبر 2019 لدى حضورها ببرنامج كلوب إكسبراس أنّ الاتحاد الوطني الحر سابقا لا يتحمل مسؤولية فشل الحكومات، لأنه “سحب وزراءه، وكان أول حزب حذر من الانقلابات التي تحدث في البرلمان” وفق تعبيرها.

وقالت الميلي إنّ “الوطن الجديد بدأ كائتلاف انتخابي، تم تحويلها إلى حركة، وعلى الشعب التونسي أن يثق فينا لأننا قلنا الحقيقة وكنا أوفياء لمبادئنا، ودفعنا ثمن الوقوف مع الخط الوطني”.. مضيفة: “كنا سنذهب لسيناريوهات خطيرة جدا لولا تدخل الاتحاد الوطني الحر” وفق قولها.

وأشارت الميلي غلى أنّ الوطن الجديد عائلة وسطية توجهها اقتصادي بالأساس، وسيكون هناك تقارب مع بعض العائلات الأخرى.. مشدّدة على ضرورة أن يكون الانتخاب على أساس برامج اقتصادية واجتماعية.

وقالت الميلي: “بررامجنا تتضمّن صندوقا سياديا للاستثمارات الكبرى ومناطق حرة تحتوي مجمعا للكليات الخاصة.. لمَ لا تكون هارفارد أو السوربون في تونس في منطقة حرة؟ لا أتصوّر ألاّ يصوّت نائبا على مشروع كهذا” وفق تعبيرها.

وحول مسألة عودة سليم الرياحي إلى تونس قالت الميلي: “سيعود سليم الرياحي إلى تونس حين ينهي حملته التشريعية عن فرنسا 1، وسليم الرياحي كانت مشكلته مع سلطة كانت تعبث بالقضاء عبثا رهيبا، والآن حين يرفع عنه ضغط القضاء، لديه الطور الابتدائي والاستئناف والتعقيب، وهو لديه الثقة في القضاء” حسب قولها.