Express Radio Le programme encours
فتحي الحنشي مدير عام الوكالة، أفاد اليوم الخميس 5 سبتمبر لدى استضافته ببرنامج Expresso، بأن المنتدى ينتظم بالشراكة مع عديد الهيئات والمؤسسات الدولية والإقليمية الكبرى وبتمويل كامل منها، إلى جانب الدعم الفني عبر توفير خبراء لتقديم تجاربهم وطرق الإحاطة بالمؤسسات ومساندتها على تخفيض البصمة الكربونية.
وأوضح محدثنا أن اعتماد آلية تعديل حدود الكربون التابعة للاتحاد الأوروبي سينطلق رسميا سنة 2026، حيث سيعمل على فرض تعريفات جمركية على الواردات من البلدان التي لا تقوم بتسعير الكربون بسعر السوق في الاتحاد.
وتتعلق الآلية بـ6 قطاعات كثيفة الكربون وهي الألومنيوم والحديد والصلب والأسمنت والأسمدة والهيدروجين والكهرباء، حيث يتعين على المؤسسات التونسية المصدرة أن تضع خططا لتحسين البصمة الكربونية.
وشدد محدثنا على أن الأمر لا يتعلق فقط بالقطاع الصناعي بل يهم أيضا قطاع الخدمات والفلاحة وغيرها، ومبينا أن التحول الطاقي يمثل أكثر من 85 بالمائة من إمكانية خفض الانبعاثات، وبالتالي تم العمل على تحويله من خطر على الشركة إلى فرصة لتحسن المؤسسة من أدائها وتخفض الكلفة وتتمكن من دخول أسوق جديدة.
كما أكد أن المؤسسات مطالبة ببذل جهود ذاتية، خاصة وأن الأرضية ملائمة جدا في تونس للقيام بالتحول الطاقي في ظل وجود أكثر من 1000 مشغل في هذا القطاع.
هذا وسيتم وضع منصة الكترونية بمناسبة المنتدى يمكن من خلالها أن تتعرف المؤسسات على بصمتها الكربونية وفقا لمعايير دولية، كما ستتضمن المنصة الممارسات الجيدة لمؤسسات أخرى نجحت في تقليص بصمتها الكربونية.
وأشار إلى تقديم الوكالة المرافقة والدعم الفني والمالي للمؤسسات الذي انطلق منذ سنة 2021، بهدف تسهيل كل الإجراءات حيث توفر 70 بالمائة من كلفة الخبير، داعيا كل الشركات لوضع تمش طاقي لتكون جاهزة لإزالة الكربون.
وأكد ضيف إكسبراس أف أم أن الهدف الرئيسي هو مرافقة المؤسسات لوضع خطة واضحة تهدف إلى تخفيض الانبعاثات، مبينا أنه يتم العمل على وضع عديد المبادرات في هذا الإطار.
Written by: waed