يوم تضامني مع الصحفيين المسجونين.. والنقابة تؤكد أن “القضاء أصبح يفتش في الضمائر”

قال نقيب الصحفيين زياد دبار، اليوم الإثنين 27 ماي 2024، إن هناك قرابة 40 إحالة على القضاء لصحفيين خارج إطار  المرسوم 115 المنظم لمهنة الإعلام على خلفية أعمال صحفية.

وأضاف زياد دبار على هامش يوم تضامني مع الصحفيين المسجونين: “‘للأسف في 2024 لدينا سجناء رأي والقضاء أصبح يفتش في الضمائر”، مشيرا إلى أنه لا يمكن الحديث على حرية الصحافة والتعبير في ظل التخويف وتفقير الصحفيين، وفق تعبيره.

ودعا دبار الصحفيين والصحفيات إلى رص الصفوف، قائلا ”إن الوضع أصعب مما نحن عليه”، وفق قوله.

وقال زياد دبار على “إنه لا يمكن التفريق بين الزملاء المسجونين بأي شكل من الأشكال مهما كانت طبيعة وسائل الإعلام التي يشتغلون بها، أو خلفياتهم السياسية أو الأيديولوجية، وهناك مقياس واحد للحكم عليهم وهو تعرضهم للتعسف والظلم والسجن على خلفية مضامين صحفية ومواقف وآراء”.

وشدد دبار على أن منطلق النقابة في الدفاع عن الزملاء هو القيم التي تأسست عليها النقابة وواجب التضامن الصحفي الذي نص عليه ميثاق الشرف الصحفي، مبينا أن أغلب “المعتقلين محالين وفق المرسوم 54 سيء الذكر الذي أصبح أحد أهم الآليات لتشويه المشهد العام في فترة انتخابية حساسة، ويجب أن ينتهي العمل به”، وفق قوله.