وكانت فايزر قد أبرمت عقدًا لتزويد الحكومة الأميركية بـ100 مليون جرعة من لقاحها، الذي يتطلب جرعتين لكل مريض.
وبموجب الصفقة الجديدة، التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، ستسلم الشركتان ما لا يقل عن 70 مليون جرعة إضافية بحلول 30 يونيو، مع تسليم 30 مليون جرعة متبقية في موعد أقصاه 31 يوليو. كما أن الحكومة لديها خيار الحصول على 400 مليون جرعة إضافية.
وقال وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأميركي، أليكس عازار، في بيان، إن الصفقة الأخيرة يمكن أن تمنح الناس الثقة “بأنه ستكون لدينا إمدادات كافية لتطعيم كل أميركي يريد ذلك بحلول جوان 2021”.
ولقاح شركة فايزر هو الأول من نوعه الذي حصل على إذن للاستخدام في حالات الطوارئ من إدارة الغذاء والدواء الأميركية، وذهبت الشحنات الأولى منه إلى الولايات الأسبوع الماضي.
وقد انضم إليه الآن لقاح من شركة موديرنا، والذي تم تطويره بالتعاون الوثيق مع علماء من المعاهد الوطنية للصحة.
ويتطلب لقاح شركة موديرنا جرعتين أيضا، ويأتي تحت مظلة جهود الحكومة الخاصة، والتي تسمى عملية “السرعة الفائقة”، ويهدف هذا المسعى المشترك بين القطاعين العام والخاص، لتجهيز ملايين الجرعات من اللقاح وإتاحتها للشحن بمجرد حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء.
وكانت وكالة أسوشيتد برس قد ذكرت في وقت سابق أن الحكومة الأميركية كانت على وشك التوصل إلى صفقة جديدة مع شركة فايزر، مقابل مساعدة شركة الأدوية العملاقة في الوصول بشكل أفضل إلى إمدادات التصنيع.
ويمنح قانون يعود تاريخه إلى الحرب الكورية، السلطة الحكومية لتوجيه الشركات الخاصة لإنتاج سلع مهمة في أوقات الطوارئ الوطنية، يُعرف باسم “قانون الإنتاج الدفاعي”، ومن المتوقع أن يتم استخدامه لمساعدة شركة فايزر في تأمين بعض المواد الخام اللازمة للقاح.