Express Radio Le programme encours
ودعت الجبهة في بيانها إلى تنفيذ وقفة تضامنيّة أمام القطب لمُساندة رئيسها أحمد نجيب الشابي.
كما نقلت دعوة وجهتها هيئة الدفاع عن الموقوفين المعارضين إلى المحامين للحضور في جلسة الاستنطاق وذلك لـ”إعلاء كلمة الحق وكشف الحقيقة في القضية” التي وصفتها بـ”المفبركة التي تفتقد لضمانات المحاكمة العادلة” وفق نص البيان.
وبينت أنّ هذه القضيّة “أثارتها السّلطة ضد معارضين ديمقراطييّن من مختلف التوجّهات الإيديولوجيّة والسياسيّة على خلفيّة ممارستهم لحرّياتهم” وفق تعبيرها.
وكان رئيس فرع الهيئة الوطنية للمحامين بتونس العروسي سقير قد أكّد لـ”وات” أنّه ورد على الفرع يوم الأربعاء 3 ماي الماضي إعلام بفتح بحث تحقيقي ضدّ أربعة محامين وهم كلّ من بشرى بلحاج حميدة والعيّاشي الهمّامي وأحمد نجيب الشابي ونورالدين البحيري (مسجون حاليا).
وبدوره أعلن أحمد نجيب الشابي يوم 4 ماي الماضي أنه من المنتظر أن يتم إيقافه من قبل أعوان الأمن، بتهمة التآمر على أمن الدولة.
من جهته كان المحامي سمير ديلو عضو هيئة الدفاع عن الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة قد أفاد مؤخرا، بأن القضية برمتها قائمة على شهادتين لشخصين لم يقع الكشف عن هويتهما، واعتبر أنه “تم اللجوء إلى قانون مكافحة الإرهاب دون توفر أي داع إلا التمتع بالمزايا التي يوفرها هذا القانون لجهة التحقيق”.
وأشار سمير ديلو لدى حضوره في برنامج لـكسبراس، أن إطلاق سراح جميع الموقوفين في قضية التآمر على أمن الدولة هو المآل الطبيعي لهذا الملف، مضيفا أن “هذه القضية تعد مهزلة ويمكن تدريسها في الجامعات”.
وأضاف ديلو “الفرضية الثانية هي الهروب إلى الأمام، وإطلاق سراح الموقوفين بعد تمديد فترة إيقافهم أكثر وقت ممكن”، مشيرا إلى أنه “من المستحيل أن تصل قضية التآمر إلى المحكمة، عندها لن يكون هناك سرية في التحقيق ويمكن للناس حضور الجلسات القضائية وتنكشف المهزلة والفضيحة”.
Written by: Asma Mouaddeb
أحمد نجيب الشابي التآمر على أمن الدولة المنظومة القضائية جبهة الخلاص