مخزون السدود والإيرادات إلى غاية 26 جويلية 2024

بلغ مخزون السدود إلى غاية تاريخ 26 جويلية 2024، 625 مليون متر مكعب بنسبة تعبئة تقدر بـ26.6 بالمائة.

ويسجل بذلك نقصا بـ163 مليون متر مكعب من المياه مقارنة بنفس التاريخ من السنة الماضية، وبـ219 مليون متر مكعب مقارنة بمعدل السنوات الثلاثة الماضية.

ولفت المختص في الشأن الفلاحي أنيس بن ريانة لدى مداخلته في برنامج اكسبراسو ويكاند إلى تواصل الجفاف للسنة الخامسة تواليا، مشددا على أن تونس تعيش على وقع ندرة المياه.

وبيّن أن إيرادات السدود قدرت بـ 650 مليون متر مكعب منذ بداية الموسم الفلاحي إلى غاية يوم 26 جويلية، في حين أن المعدل هو 1 مليار 775 مليون متر مكعب، أي بنسبة 36.6 بالمائة من معدلات الفترة (حوالي الثلث)، وبنقص بـ1 مليار و125 مليون متر مكعب.

وقدر معدل التهاطلات في كامل الجمهورية بـ143.5 مم في حين أن المعدل هو 225.5 مم المعدل، أي أن التساقطات المسجلة تمثل 64 بالمائة فقط من المعدلات.

هذا وأبرز أن عديد المؤسسات والإدارات في تونس مهتمة بالمياه، من أهمها الشركة التونسية لاستغلال وتوزيع المياه “الصوناد” والتي أحدثت سنة 1968.

وتشير الأرقام سنة 2022 إلى بلوغ 3 ملايين و182 ألف مشترك، وقدرت نسبة التزود الجملية 98.5 بالمائة، بنسبة 100 بالمائة في الوسط الحضري و95.2 بالمائة الوسط الريفي.

وبلغت كميات المياه المنتجة من الصوناد في 2022،  806.4 مليون متر مكعب، منها 683.7 مليون مكعب من المياه الموزعة.

وتبلغ الشبكات 58 ألف كلم، 47.8 ألف كلم خاصة بالتوزيع بنسبة مردودية تقدر بـ76.8 بالمائة، و10.2 ألف شبكة الجلب بمردودية بنسبة 85.9 بالمائة.

وتحدث بن ريانة عن تقادم الشبكات وهو ما يتطلب اعتمادات أكبر لتجديد الشبكات، حيث تصل نسبة الضياع إلى 33 بالمائة في الشبكات، وفي الأرياف تصل إلى 40 بالمائة في شبكات الري.

ويقدر معدل الاستهلاك الفردي للتونسي في كافة الاستعمالات بـ 126 لتر لكل ساكن يوميا، و103.7 لتر لكل تونسي بالنسبة للاستهلاك المنزلي فقط.

وشدد على ضرورة تقليص كل تونسي من كميات المياه المستهلكة اليومية وهو ما من شأنه أن يوفر كميات هامة من المياه، مضيفا “استهلاك الماء ثقافة ويجب التعود على ندرة المياه، وترشيد الاستهلاك”.