رمزي الجبابلي: 25 قضية إلى حدّ الآن يواجهها المترشح للرئاسية العياشي زمال

قال رمزي الجبابلي المحامي والناطق الرسمي باسم الحملة الانتخابية للمرشّح للرئاسية العياشي الزمال، في تصريح اليوم لاكسبراس أف أم على اثر ندوة صحفية، إن زمال يواجه إلى حد الآن 25 قضية تتعلق بافتعال تزكيات.

وأضاف رمزي الجبابلي، إن “حملة العياشي زمال قامت بجمع تزكيات في 13 عشرة دائرة وفي كل مرة نجد شكايات من عدد من الأشخاص تتعلق بالتزكيات”، مشيرا إلى أن هيئة الدفاع تقوم بـ”رحلات مكوكية” بين جندوبة ومنوبة وسيدي حسين ومناطق أخرى لتتبع هذه القضايا.

وشدد الجبابلي على أن فكرة انسحاب زمال من غوض غمار الحملة الانتخابية غير مطروح بتاتا قائلا: “سنحوض الحملة سواء كان العياشي زمال معنا أو رهن الايقاف وسنواصل الحملة إلى غاية 5 أكتوبر”.

ولفت إلى أن عددا من مكونات المجتمع المدني والسياسي عبرت عن مساندتها للعياشي زمال وهي مساندات عن قناعة وأخرى لاعتبارات تعود لخصومات سياسية، على حد تعبيره.

تصريحات أعضاء هيئة الدفاع

من جانبه عبر عضو هيئة الدفاع أحمد بلغيث عن استغرابه من طريقة إيقاف العياشي زمال ومداهمة منزله في خارج القضايا التلبسية، معتبرا أن زمال محتجز دون إذن قانوني.

وبدورها قالت عضو هيئة الدفاع دليلة مصدق، إنه منذ قبول هيئة الانتخابات ترشح العياشي زمال فُتحت أبواب جهنم عليه، على حدّ تعبيرها.

وعبرت عن استنكارها لما اعتبرته هرسلة متواصلة لدفعه على الانسحاب طوعا من الانتخابات، داعية مؤسسات الدولة لحماية المترشحين للانتخابات.

أمّا عضو هيئة الدفاع صابر العبيدي فقد قدّر أن يقع تقديم شكاوى جديدة في عدة مناطق أخرى تتعلق بالتزكيات، مبينا أن البداية كانت بملف سيدي حسين الذي انطلق بشكايتين من نائب في البرلمان وعضو مجلس محلي والذي بُنيت على أساسه ملفات أخرى.

أمّا رئيس الهيئة السياسية، مصطفى التواتي فقد ألمح إلى وجود اتصال مع الأحزاب الوطنية ليصبح العياشي زمال مرشحا للجميع.

وكانت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائيّة بمنّوبة أذنت يوم أمس الاثنين بالاحتفاظ بزمّال لمدّة 48 ساعة.

وجرى إيقاف المترشح للرئاسية العياشي زمال اثر مداهمة منزله واقتياده إلى منطقة الحرس الوطني بطبربة (منوبة) من أجل شبهة “افتعال تزكيات”.

يشار إلى أنّ المحكمة الابتدائية تونس 2 قرّرت سابقا تأخير النظر في قضية ضد العياشي زمال وأمينة مال حزبه (عازمون) بشبهات افتعال تزكيات إلى يوم 19 سبتمبر الحالي.

كما قررت الإفراج عن سوار البرقاوي، العضو في حركة “عازمون”، التي تم إيقافها على ذمة القضية، في الوقت الذي بقي فيه زمال في حالة سراح.

*مروى الدريدي