Express Radio Le programme encours
وأشار مهدي محجوب لدى مداخلته في برنامج 17/20، خلال برمجة استثنائية تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم طيلة اليوم حول قطاع السيارات ومكونات السيارات في تونس، إلى أن أسعار السيارات الشعبية تتراوح اليوم بين 22 ألف دينار و35 ألف دينار، حسب نوعيتها والتجهيزات المتوفرة فيها.
وأوضح أن سعر صرف الدينار يؤثر على أسعار كل المنتوجات المستوردة، وبالتالي فإن أي انزلاق لسعر صرف الدينار مقارنة بالعملات الأجنبية من شأنه أن يتسبب في ارتفاع كلفة التوريد.
كما بيّن أن أسعار السيارات شهدت ارتفاعا طفيفا هذه السنة مقارنة بالسنة الفارطة لم يتجاوز حدود 10 بالمائة، وأشار إلى أن “وزارة التجارة هي الطرف المخول لتحديد أسعار السيارات الشعبية، أخذا بعين الاعتبار سعر التوريد مع ضمان هامش ربح للوكيل لا يتعدى الألف دينار” وفق قوله.
وأكد أن كل مواطن لا يتجاوز أجره الشهري قيمة الأجر الأدنى المضمون 10 مرات، من حقه الانتفاع بالسيارة الشعبية، وأوضح أنه تم توسيع الشريحة المنتفعة بالسيارة الشعبية نظرا لارتفاع أسعار السيارات في تونس، وأكد أن الإقبال موجود دائما بالنظر إلى قائمة الطلبات، وشدد على أنه يقع بيع بين 6 و 7 آلاف سيارة شعبية سنويا.
وفيما يتعلق بطول فترة الانتظار للنظر في ملف الطلبات لاقتناء السيارة الشعبية، أوضح أن معدل مدة الانتظار بـ 3 سنوات غير معقول، وأكد أن مدة الانتظار تتغيّر حسب علامة السيارة.
وأفاد بأن كل وكيل يتمتع بحصة ألف سيارة شعبية سنويا، وأشار إلى أن الحل هو تقليص معلوم الاستهلاك على السيارة 5 خيول لتقليص الفارق بين أسعار السيارة الشعبية والعادية.
وأضاف أن التخفيض في الأداء المفروضة على السيارات الهجينة، مكّن من تحسين نسق الإقبال عليها من طرف المواطنين التونسيين.
Written by: Asma Mouaddeb