35% من المؤسسات الناشئة أسستها أو شاركت في تأسيسها نساء

أفادت رئيسة منظمة الشركات التونسية الناشئة آمال سعيدان اليوم الجمعة 12 أوت 2022 بأن ريادة الأعمال النسائية مازالت لم تستغل كافة القدرات المتوفرة، وأشارت إلى أن 35 بالمائة من المؤسسات الناشئة في تونس أسسته أو شاركت في تأسيسه نساء، دون أن يكنّ في مناصب متقدمة في أغلب الأحيان.

واعتبرت أن هذا الرقم غير كاف بالمقارنة مع نسبة النساء الحاملات للشهادات العليا والمقدرة بـ 60 بالمائة، وأوضحت أن 2 بالمائة فقط من التمويلات الموجهة للمؤسسات الناشئة تكون من نصيب النساء سواء في العالم أو في منطقة حوض المتوسط وشمال إفريقيا.

وأشارت إلى أن دراسات في مجال الأعمال، أثبتت أن حضور المرأة في مجالس إدارة الشركات له تأثير إيجابي كبير على رقم معاملات هذه الشركات وعلى المردودية، وتحدثت عن تجارب بعض الدول التي بدأت بتطبيق مبدأ التمييز الإيجابي وفرضت مبدأ التناصف.

وأكدت أن النساء مازلن غير فاعلات بالقدر الكافي في مجتمعنا وهو ما يكلف بلادنا نقاطا في النمو، ويؤثر سلبيا على الوضع الاقتصاد الوطني.

وقالت إن أقل من 5 بالمائة من المؤسسات المهتمة بقطاع التكنولوجيا، تديرها نساء وهو رقم ضعيف جدا وغير مقبول، وأوضحت أن التوازن في الحضور النسائي والرجال في المجتمع لا يمكن إلا أن يكون له تأثير إيجابي.