Express Radio Le programme encours
قال رمضان بن عمر الناطق الرسمي بإسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية و الاجتماعية اليوم 9 سبتمبر 2021 خلا برنامج أكسبراسو أن شهر أوت تميز بتراجع التحركات الإحتجاجية الإجتماعية مشيرا أنه قد تم تسجيل 442 تحرك مقارنة بشهر جويلية الذي شهد 975 تحركا.
وأفاد أن ذلك مرده حالة الإنتظار التي يعيشها كل مكونات المجتمع حاليا مضيفا أن إقليم الشمال الشرقي قد احتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بالتحركات الإحتجاجية وخاصة في إقليم تونس الكبرى الذي شهد 125 تحركا.
هذا وأضاف أن إقليم الوسط الغربي شهد 108 تحرك إحتجاجي يليه إقليم الجنوب الغربي ب80 تحركا إحتجاجيا.
كما أشار بن عمر أن هذه التحركات قد أخذت أشكالا عديدة وخاصة الإعتصامات سواء في العاصمة أو الجهات بنسبة 46 بالمائة .
أما الفاعلين في التحركات الإحتجاجية فتبلغ نسبتهم 86.9 بالمائة مختلط أي إناث وذكور و5.4 بالمائة فقط هي إحتجاجات قامت بها نساء.
وأوضح أن التحركات الإحتجاجية خلال شهر أوت قد حدثت في الطرقات بنسبة 37 بالمائة و9 بالمائة في مقرات الولايات .
كما أن 30 بالمائة من المحتجين كانوا من العمال في القطاع الخاص بسبب تداعيات الأزمة.
وبين أن أغلب المطالب كانت إقتصادية واجتماعية هذا واحتلت المطالبة بالحق في الماء 9 بالمائة من جملة هذه التحركات.
هذا وأفاد أن القطاع العمومي مثل 24 بالمائة من جملة التحركات فيما مثل القطاع الخاص حوالي 35 بالمائة.
كما أضاف رمضان بن عمر أن كل الفاعلين الإجتماعيين خلال شهر أوت مرتبطون بالزمن السياسي بالنظر إلى غياب الحكومة وغياب رؤية واضحة للمرحلة القادمة مما جعل الجميع في حالة إنتظار حتى تتوضح الرؤية.
وفيما يتعلق بالهجرة غير النظامية أشار أن هناك 3904 تونسي قد وصلوا إلى السواحل الإيطالية خلال شهر أوت فيما تم إيقاف 5582 شخصا مضيفا أن العدد الجملي للواصلين إلى السواحل الإيطالية منذ بداية السنة بلغ 10 آلاف و904 مقابل 7961 خلال نفس الفترة من السنة الفارطة.
وأوضح أن عدد من وقع منع إجتيازهم بلغ منذ بداية السنة 16 ألف و209 مقابل 8516 شخصا خلال نفس الفترة من نفس السنة.
هذا وبين بن عمر أن هناك 2116 قاصرا قد وصلوا إلى السواحل الإيطالية منذ بداية السنة منهم 350 مع مرافقة كما وصلت 393 إمرأة فيما تم تسجيل وصول أكثر من 200 عائلة.
كما أفاد أن صفاقس هي أكثر منطقة سجلت عمليات هجرة غير نظامية بنسبة 56.6 بالمائة لأنها تظم شبكات كبيرة للإتجار بالبشر.
وأضاف أن 28.5 بالمائة ممن وقع منع إجتيازهم هم من جنسيات غير تونسية مشيرا أن 74.1 بالمائة من محاولات الهجرة غير النظامية تم إحباطها في البحر.
هذا وأشار أن هذه السنة هي الأكثر مأساوية منذ سنة 2012 حيث تم تسجيل حوالي 400 ضحية ومفقود في عمليات الهجرة غير النظامية.
وفي موضوع آخر أوضح أنه قد تم تسجيل 12 محاولة إنتحار خلال شهر أوت 50 بالمائة منها تشمل الفئة العمرية بين 26 و35 سنة فيما تم اعتماد الشنق كوسيلة انتحار بنسبة 41.7 بالمائة و33 بالمائة باستعمال سلاح أبيض.
كما أوضح رمضان بن عمر أن العنف الإجرامي احتل المرتبة الأولى ب90.9 بالمائة واستأثر العنف في الفضاء العام بنسبة 4.5 بالمائة.
78.6 بالمائة من ممارسي العنف هم من جنس الذكور و2.4 بالمائة من جنس الإناث هذا وبلغت نسبة ضحايا العنف من الإناث 28.6 بالمائة فما بلغت نسبة الذكور 50 بالمائة.
وبين أن الشارع قد احتل نسبة 45.5 بالمائة من فضاءات العنف والمسكن 43.2 بالمائة.
كما أفاد أنه من المنتظر تسجيل إرتفاع لنسق التحركات الإحتجاجية خلال شهر سبتمبر الحالي.
Written by: Yosra Gaaloul
الإنتحار التحركات الإحتجاجية العنف الهجرة غير النظامية رمضان بن عمر منتدى الحقوق اللٌتصادية والإجتماعية