الأخبار

4 ساعات فقط معدل قراءة التونسي للكتب شهريا..

today10/05/2023 78

Background
share close

قال نبيل بالعم مدير معهد “إمرود كونسولتينغ” اليوم الأربعاء 10 ماي 2023، إنّ الدراسة الأولى التي تم إنجازها سنة 2015 أبرزت قطيعة بين التونسي والمطالعة حيث أنه لا يقرأ ولا يقتني الكتب”.

وأضاف بالعم خلال استضافته في برنامج اكسبراسو أنّ “هناك تحسنا بين سنتي 2019 و2021، حيث ارتفعت النسبة من 22 بالمائة إلى 31 بالمائة تزامنا مع فترة الكورونا”.

وتشير الدراسة إلى أنّ نسبة 33 بالمائة من التونسيين في 2023 يملكون كتبا في منازلهم، فيما تعد نسبة شراء الكتب ضئيلة رغم التحسن حيث كانت في حدود 9 بالمائة سنة 2015 وارتفعت إلى 17 بالمائة سنة 2023.

وأوضح ضيف البرنامج أنّ شراء الكتب مرتبط “بالمقدرة الشرائية للتونسي، حيث تكون الأسعار مرتفعة أحيانا”.

ولفت إلى أنّ 25 بالمائة من التونسيين قاموا بقراءة كتب خلال الأشهر 12 الأخيرة، مبينا أنّ معدل قراءة الكتب في الشهر بالنسبة للتونسي هي في حدود 4 ساعات.

وأوضح أنّ 63 بالمائة من الذين يقرؤون الكتب قاموا بإقتنائها، في حين 20 بالمائة اطلعوا عليها عبر الانترنت، و17 بالمائة من القراء استعاروا الكتب.

وتحدث على زيادة في نسبة القراءة عبر الانترنت، في المقابل أوضح أنّ عدد الساعات التي يقضيها التونسي على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تقدر ب82 ساعة، و66 ساعة على موقع الانستغرام، و57 ساعة على موقع تيك توك، و45 ساعة على اليوتيوب..

وأفاد بالعم أنّ 50 بالمائة من التونسيين يتوقعون أنّ الانترنت ستعوض الكتاب خلال السنوات العشرين القادمة، بعد أن كانت النسبة في حدود 60 بالمائة.

واعتبر أنّ الدراسة قدمت مؤشرا إيجابيا، حيث بدأ التونسي يقترب أكثر من قراءة الكتاب، مضيفا “رغم ذلك لازلنا بعيدين جدا على المعايير الدولية في علاقة بقراءة وامتلاك الكتب”.

وفي سياق متصل أشار محدثنا إلى الانتاج المتواضع جدا للكتب، مشددا على أهمية تشجيعه على الكتابة.

وأضاف “هناك ركود في الكتابة وهم يمتلكون القدرات اللازمة والكفاءة لفعل ذلك، وعلى الجميع المبادرة ولا بد من أن تقدم السياسات العمومية تشجيعات من حيث الأسعار والأماكن المخصصة للقراءة وتنظيم التظاهرات مثل معارض الكتاب”.

 

 

 

Written by: waed



0%