Express Radio Le programme encours
تطرق المحلل المالي بسام النيفر في برنامج “ايكو ماغ” اليوم الجمعة 17 جانفي 2025، إلى مؤشرات المعهد الوطني للاحصاء حول وضعية الميزان التجاري التونسي والذي أحصى 5 قطاعات شهدت عجزا في سنة 2024.
وسجل قطاع المحروقات عجزا ب11.3 مليار دينار، وبين النيفر ان العجز الطاقي يتسبب في كلفة كبيرة للدولة.
وأضاف النيفر ان المحروقات من أكثر القطاعات التي يعتبر إنتاجها ضعيف جدا مقارنة بالاستهلاك، مبينا انه من أكثر القطاعات الذي يسجل خسائر كبيرة.
ويمثل قطاع الحبوب ثاني قطاع يسجل عجزا ب _3.5 مليار دينار حيث أن الإنتاج الوطني لا يحقق الاكتفاء الذاتي، وقد قامت الدولك بتوريد كميات أكثر من المعتاد لتغطية النقص الكبير الذي سجلناه في سنة 2023، وفقا النيفر.
ويعد قطاع المكونات الميكانيكية وحاجيات القطاع الصناعي من القطاعات التي سجلت عجزا ب 3.6 مليار دينار، اضافة الى قطاع توريد السيارات الذي شهد بدوره عجزا ب3.3 مليار دينار، وأما القطاع الخامس فهو قطاع المواد الأولية والبلاستيك ب _2.6 مليار دينار عجز.
وبين النيفر ان افضل توجه تنتهجه الدولة هو تحسين قطاع الحبوب والعمل على الرفع من انتاجيه للحد قدر المستطاع من التوريد فضلا عن تحسين كل ما يهم المواد الصناعية والذهاب أكثر نحو القطاعات التي تشهد تنافسية، وتحسين التصدير.
وتعمّق عجز الميزان التجاري لتونس لكامل سنة 2024 بنسبة 10،8 بالمائة، وناهزت قيمته 19 مليار دينار، مقابل 17 مليار دينار في 2023، وفق ما أظهرته مؤشرات نشرها المعهد الوطني للإحصاء، الإثنين، حول التجارة الخارجية بالأسعار الجارية ديسمبر 2024.
وأظهرت المؤشرات نفسها أن عجز الميزان التجاري دون احتساب قطاع الطاقة ينخفض إلى حوالي 8 مليار دينار.
Written by: Marwa Dridi