Express Radio Le programme encours
وتعاني تلك النساء الحوامل من قلة الأسرّة والأطباء والرعاية الطبية الجيدة ما قبل وبعد الولادة، بسبب الحرب الإسرائيلية.
يقول الطبيب عبد الحكيم شحاتة، اختصاصي نسائية وتوليد، إنه منذ بداية العدوان على القطاع عدد كبير من النساء عشن حالات ولادة مبكرة وحالات إجهاض كثيرة بسبب الخوف والهلع جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة.
ووجه مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، خدمة التوليد لمستشفى الحلو الدولي (خاصة)، بسبب استقباله أعدادا كبيرة من مصابي الحرب، وتزاحم آلاف النازحين في المستشفى.
وتعاني النساء الحوامل في قطاع غزة قلة الأسرّة والأطباء والرعاية الطبية الجيدة ما قبل وبعد الولادة، بسبب الحرب الإسرائيلية.
بدوره، يقول الطبيب عبد الحكيم شحاتة، الذي يشغل منصب القائم بأعمال مستشفى الحلو، للأناضول “منذ بداية العدوان على غزة عدد كبير من النساء يحصل عندهم ولادة مبكرة وحالات إجهاض كثيرة وراءها الخوف والهلع”.
وأضاف “توجّه النساء للولادة في مستشفى الحلو بسبب أن مستشفى الشفاء لا يستطيع تحمل العبء الكبير، في ظل توافد المصابين نتيجة الحرب والقصف الإسرائيلي”.
ولفت إلى أن “المستشفى يعمل بعدد قليل من الأطباء بسبب توجه أطباء من المناطق الشمالية ومدينة غزة لجنوب القطاع”.
وكشف صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، أن النساء الحوامل في قطاع غزة، لا يتمكن من الحصول على الخدمات الصحية الأساسية.
وأضاف الصندوق في بيان -نشر سابقا- على منصة “إكس”، أن “50 ألف امرأة حامل في قطاع غزة لا يستطعن الحصول على الخدمات الصحية، 5 آلاف و500 منهن سوف يلدن خلال شهر أكتوبر الجاري”.
وأكد الصندوق أن النساء “يحتجن إلى رعاية صحية وحماية عاجلة”، وحث جميع الأطراف على “التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان”.
وأوضحت وزيرة الصحة الفلسطينية أن 16 من أصل 35 مستشفى في غزة متوقفة عن العمل جراء القصف الإسرائيلي ونفاد الوقود، وعددا آخر مهدد بالخروج عن الخدمة خلال أقل من 24 ساعة.
Written by: waed