Express Radio Le programme encours
ويمثل هذا العدد أكثر من ثلث إجمالي الناخبين الذين شاركوا في انتخابات 2020 سواء في يوم الاقتراع أو في التصويت المبكر.
وقبل 5 أيام من الانتخابات، يواصل الديمقراطيون والجمهوريون حث الناخبين على التوجه إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في أسرع وقت، في ظل استطلاعات الرأي التي تشير إلى تقارب شديد في حظوظ كلا المرشحين في انتخابات الرئاسة بين الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس.
وتخطى عدد الناخبين الذين اقترعوا مبكرا هذا العام -سواء بالتصويت الحضوري أو عبر البريد- الأرقام المسجلة في انتخابات 2012 و2016.
لكن الرقم لم يتجاوز معدل انتخابات 2020 التي جرت في ظل جائحة كوفيد-19 حين دفعت المخاوف الصحية والإجراءات الاحترازية كثيرا من الأميركيين للتصويت مبكرا، وبلغ عدد من أدلوا بأصواتهم قبل يوم الاقتراع أكثر من 100 مليون.
القياديون يصوتون مبكرا
وفي معسكر الديمقراطيين، أعلن كل من الرئيس جو بايدن، والمرشح لمنصب نائب الرئيس تيم والز والرئيس السابق باراك أوباما أنهم اختاروا التصويت قبل يوم الاقتراع، وحثوا الناخبين على الاقتداء بهم.
من جانبه، رحب المرشح الجمهوري والرئيس السابق دونالد ترامب -خلال تجمع انتخابي مساء الأربعاء- بـ”المعدل التاريخي للتصويت المبكر” وتزايد مشاركة الجمهوريين.
وفي جورجيا، أدلى أكثر من 3 ملايين ناخب بأصواتهم، أي بنسبة 45% من إجمالي عدد الناخبين المسجلين في الولاية، وهو رقم قياسي وفقا لبراد رافنسبيرغر أحد كبار المسؤولين من الجمهوريين.
وهذه هي الحال في عدة ولايات متأرجحة أخرى، تلك الولايات الحاسمة لتحقيق الفوز النهائي مثل كارولينا الشمالية.
الجمهوريون يغيرون المعادلة
وغالبا ما يميل الديمقراطيون إلى التصويت المبكر أكثر من الجمهوريين، وظهر هذا التباين بأوضح صوره في انتخابات 2020 في ظل الجائحة، حيث جاء 60% تقريبا من الأصوات التي حصدها جو بايدن من التصويت البريدي والغيابي، مقارنة بنحو 30% لدونالد ترامب، وفقا لبيانات مركز بيو للأبحاث.
لكن الأمر قد يكون مختلفا هذه المرة، إذ يشير الجمهوريون إلى أن مزيدا من مؤيديهم يصوتون مبكرا، وفقا للاستطلاعات.
وتشير التقديرات حاليا إلى أن 39% من الديمقراطيين يشاركون في التصويت المبكر، مقابل 36% من الجمهوريين.
بيد أن معلقين سياسيين ومحللين يحذرون من التعجل في تحليل مؤشرات التصويت المبكر وحسابها لصالح أي من المرشحين، في ظل سباق انتخابي شديد التقارب.
*الجزيرة نت
Written by: waed