Express Radio Le programme encours
وأكّد البيان المُمضى من طرف الـ 70 شخصية على أنّ إنقاذ تونس من أزمتها المالية والاقتصادية والاجتماعية الخانقة يمر حتما عبر حوار وطني يرسم خطوط و محاور برنامج الإنقاذ.
مشيرين إلى أنّ “انقلاب قيس سعيد على الدستور لا يعد علاجا للأزمة السياسية السابقة لـ 25 جويلية، بل تعميقا لها ودفعا بالبلاد إلى المجهول في ظل احتداد الأزمة المالية والاقتصادية والعزلة الدولية التي تردت فيها جراء هذا الانقلاب”، وفق نصّ البيان.
واعتبرت الشخصيات الممضية أنّ أيّ إصلاح يمسّ النظام السياسي أو القانون الانتخابي أو الوضع الدستوري للقضاء، لا يمكن أن يتمّ إلا من خلال حوار وطني جامع وشامل يبلور الخيارات ويحدد آليات العودة إلى الشرعية الدستورية، معلنين تجنّدهم للدفاع عن الديمقراطية والعودة إلى الشرعية الدستورية في ظل ديمقراطية تمثيلية تكفل الفصل بين السلطات وتحمي الحقوق والحريات، كما تعهدوا بالعمل مع كافة المنظمات الاجتماعية والأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية والتواصل مع المواطنين قصد التصدي لنظام الحكم الفردي المطلق والدفاع عن الحريات وضمان الفصل بين السلطات.
وأضاف البيان أنّ الدولة التونسية “دخلت خلال هذه الفترة عزلة دبلوماسية غير مسبوقة، وتعطّل فيها الحوار مع مؤسسات الإقراض الدولية مما انعكس سلبا على تعبئة موارد الدولة وبات يهدّد الأوضاع الاقتصادية بالانهيار”.
كما اتسمت هذه الفترة وفق الموقعين على البيان ب”التهجم على القضاء وبسعي محموم لضرب استقلاله ووضع اليد عليه عبر تكليف وزيرة العدل بإعداد مرسوم لتطويعه نهائيا، ورفض رئيس الجمهورية التواصل والحوار مع القوى الحية في البلاد في ظل سيطرة خطاب متوتر وتقسيمي زاد في شحن المناخ السياسي “.
ومن بين الشخصيات الممضية على البيان:
Written by: Zaineb Basti
Post comments (0)