80 منظمة فرنسية وتونسية تشارك في برنامج لنكن فاعلين وفاعلات

تم اليوم  الجمعة 24 سبتمبر 2021 إفتتاح الجلسة العامة لبرنامج “لنكن فاعلين/فاعلات التابع لمنظمة التضامن المدني والذي ينتظم على مدى يومين.

وتنعقد هذه الجلسة العامة لمناقشة عدة قضايا منها تداعيات أزمة كورونا على جملة من المجالات الحيوية الأخرى المتعلقة بالتنمية المستدامة والتربية والهجرة وقضايا المساواة وحرية العمل المدني والجمعياتي والقطاع الثقافي.

وبرنامج لنكن فاعلين فاعلات يهدف لدعم قدرات منظمات المجتمع المدني التونسي والفرنسي باشراف منظمة “التضامن المدني” بغرض تقليص الفوارق المرتبطة بالحقوق وهو برنامج تشاركي متعدد الفاعلين يضم أكثر من 80 منظمة الى يومنا هذا: جمعيات، نقابات وتعاونيات وجماعات محلية وحكومات من ضفتي البحر الأبيض المتوسط.

وبين أحمد القلعي رئيس منظمة التضامن المدني أن هناك 30 جمعية فرنسية و50 جمعية تونسية تشارك في البرنامج.

وأضاف أنه قد تم إطلاق حملة مناصرة من أجل إصلاح التعليم والتربية وأيضا من أجل مشاركة فعالة للشباب في الحكم المحلي.

هذا وأشار أن البرنامج يشمل أيضا عدة محاور أخرى على غرار الهجرة والبيئة واستعمال مواقع التواصل الإجتماعي وتقليص الفوارق.

من جهتها بينت سمية فراوس منسقة مشاريع على مستوى البحر المتوسط بمنظمة solidarité laïquee أن برنامج لنكن فاعلين وفاعلات هو في مرحلته الثانية مشيرة أن المرحلة الأولى قد إنطلقت من 2015 إلى حدود 2019.

وتم خلالها دعم 47 مشروعا على مستوى 22 ولاية في تونس و6 مناطق في فرنسا.

وأفادت أنه قد إستهدف 40 ألف مواطن ومواطنة وهو يركز على 3 محاور كبرى وهي التربية والتعليم والإدماج الإجتماعي المهني والديمقراطية التشاركية والمحلية.

أما المرحلة الثانية فقد إنطلقت في 2016 وتم خلالها دعم 21 مشروع أشرفت عليه 57 جمعية تونسية وفرنسية في 23 منطقة في تونس.

هذا وأضافت فراوس أن الميزانية المخصصة للمرحلة الأولى من المشروع بلغت أكثر من 2 مليون أورو فيما بلغت خلال المرحلة الثانية أكثر من 3 مليون أورو والتي تم تخصيص أغلبها للمشاريع الميدانية وجزء منه لافتتاح مقر جديد.

اقرأ أيضا :اعتماد مقاربة جديدة لتشجيع إنخراط الجالية التونسية في المجهود التنموي

يسرى قعلول