الأخبار

95 بالمائة من الكتب المدرسية طبعت وتم توفير 16 مليون كراس مدعّم

today09/09/2023 32

Background
share close

أعلن وزير التربية، محمد علي البوغديري في حوار خاص لوكالة تونس افريقيا للأنباء أمس الجمعة 8 سبتمبر 2023، أن الوزارة ستعقد خلال الأيام القليلة المقبلة جلسة حول المؤسسات التربوية الخاصة تتمحور أساسا حول شروط العمل اللائق وحسن تطبيق معايير الاشراف البيداغوجي في هذه المؤسسات .

وكشف عن وجود هيكل مركزي في الوزارة يتولى مراقبة نشاط مؤسسات التعليم الخاص ويعهد له النظر مدى تطبيق القوانين المنظمة لنشاطها وكذلك ينظر في شروط اسناد التراخيص للمدارس والمعاهد الخاصة، مشيرا، الى أن المندوبين الجهويين للتربية والولاة يتولون بدورهم الاشراف على متابعة نشاط المدارس والمعاهد الخاصة بالجهات.

وأكد أن الوزارة تقوم بالاشراف البيداغوجي على المؤسسات التربوية الخاصة ،مبينا ، أن متفقدي الوزارة يتولون متابعة ومراقبة مناهج التدريس بالمؤسسات التربوية الخاصة.

وأفاد في سياق آخر، أن رياض الأطفال الخاصة تساهم بدورها بنسبة استيعاب تصل الى ثلث الأطفال المرسّمين بأقسام التحضيري البالغ عددهم 120 ألف تلميذ، فيما تستقطب المدارس العمومية الثلث الثاني، مقابل ثلث أخير للكتاتيب الخاضعة لاشراف وزارة الشؤون الدينية.

وذكر الوزير، أن مجموع أقسام التحضيري يناهز 2600 قسم بالمدارس العمومية والكتاتيب ورياض الأطفال، مؤكدا، أن نسبة التغطية بأقسام التحضيري بلغت 96 بالمائة .

 

هذا و أفاد وزير التربية في سياق حديثه ، بأن 95 بالمائة من الكتب المدرسية طبعت في تونس بمناسبة العودة المدرسية، مع تسجيل شبه استقرار في سعرها بارتفاع طفيف قدّر ب 500 مليم في الكتاب الواحد، وقد تم توفير 16 مليون كراس مدعّم بأسعار منخفضة ونوعية ممتازة.

نحو الترفيع في أسعار الكرّاس المدعّم: رئيس غرفة الكتبيّين يوضح | المصدر تونس

وذكر في حوار خاص مع وكالة تونس افريقيا للأنباء، أمس الجمعة، أن وزارة التجارة تبذل ما بوسعها من جهود للتصدّي لظاهرة احتكار الكراس المدعّم، مبيّنا، أن الكميات المتوفرة من الكراس المدعّم تفي بحاجة التلاميذ وهي متوفرة في نقاط البيع بالمكتبات.

وأوضح، أن ارتفاع أسعار الكرّاس غير المدعّم يقابلة توفّر نظيره المدعّم بأسعار معقولة وبنوعية ذات جودة، مشيرا في المقابل، الى أن مصالح وزارتي التجارة والصحة تقوم بدورها بمجهودات من أجل التصدّي لكميات من المستلزمات المدرسية مجهولة المصدر في السوق الموازية .

وأقرّ، بأن وجود انفلاتات في ترويج المواد المدرسية مجهولة المصدر يمكن أن تنجر عن استعمالها تداعيات صحية، معتبرا، أن مسؤولية المواطنين تكمن في التزوّد من نقاط البيع القانونية للمستلزمات الدراسية.

واعتبر، أن التمكّن من طباعة الكميات اللازمة من الكتب المدرسية يعكس التزام الدولة بدعم التعليم كأولوية ضمن السياسات العامة للبلاد، مشيرا، الى أن الصعوبات المالية لم تمثّل أي عائق أمام ارادة النهوض بالتعليم .

Written by: Yosra Gaaloul



0%