Express Radio Le programme encours
وهذه الفيضانات هي الأكثر حصدا للأرواح في البلاد خلال عقود.
وأعلنت هيئة تنسيق خدمات الطوارئ في منطقة فالنسيا مقتل 92 شخصا، وسُجل سقوط قتيلين في إقليم كاستيا لا مانتشا، وآخر في الأندلس، بحسب مسؤولي المنطقتين.
وتجتاح أمطار غزيرة ورياح عاتية جنوب إسبانيا وشرقها منذ مطلع الأسبوع، بعد تشكل العاصفة فوق البحر المتوسط، ما أدى إلى فيضانات قاتلة في فالنسيا ومنطقة الأندلس.
ويخشى ارتفاع عدد القتلى مع مواصلة رجال الإنقاذ البحث عن عدد كبير من المفقودين.
وتساءلت بعض الصحف عما إذا كانت الحكومة الإقليمية انتظرت طويلا قبل أن تطلب من السكان الاحتماء.
وأعلنت الحكومة حدادا وطنيا لـ3 أيام بدءا من غد الخميس، وهو اليوم الذي يعتزم فيه رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تفقد المناطق المتضررة.
وقال سانشيز: “لن نترككم وحدكم. لا يمكننا أن نعتبر أن هذه الحلقة المدمرة قد انتهت”، داعيا السكان إلى اتباع توجيهات السلطات وتوخي الحذر الشديد وتجنب السفر غير الضروري.
وعبر رئيس الحكومة عن تضامنه مع أسر الضحايا والمنكوبين متحدثا عن “بلدات غمرتها المياه، وطرق مقطوعة، وجسور انهارت بسبب قوة المياه”.
ووصف الملك فيليبي السادس في خطاب قصير حصيلة الفيضانات بأنها “صادمة”.
*الجزيرة نت
Written by: waed