Express Radio Le programme encours
وأفاد لدى تدخله ببرنامج “حديث في البزنس”، أنّ هذا التبذير ينطلق من مراحل السلسلة الغذائية من الإنتاج الفلاحي إلى التحويل الصناعي إلى سلسلة التوزيع والتجارة وصولا للإستهلاك.
واعتبر الخبير، أنّ سلوكيات الإنسان من بين أسباب التبذير سواء عن وعي أو عن قلة وعي على حدّ قوله.
ولفت، العباسي إلى أهمية البرامج والأعمال الثقافة والتريوج للومضات التحسيسة لأهمية التبذير الغذائي.
وبيّن الخبير في الإقتصاد الدائري، أنّ هذا التبذير له عدة تداعيات اقتصادية واجتماعية وبيئية، موضّحا أنّ يتم يوميا القاء قرابة مليون خبزة، بكلفة 100 مليون دينار سنويا.
كما اعتبر محدثنا، أنّ التبذير الغذائي، أهم قطاع مسؤولا على انبعاثات الغازات الدفيئة التي لها انعكاسات على الوضع البيئي.
من جانبها أكدت رتيبة المحمودي كاهية مدير دراسات بالمعهد الوطني للإستهلاك، أعد بحثا على التبذير الغذائي، الذي قدر ب5% من النفقات الغذائية، مضيفة أنّ من أهم المواد الغذائية التي يبذرها التونسي، الخبز بنسبة 15.7% يليه الحبوب ومشتقاته بنسبة 10.2% ثم الخضر ب6.5% والغلال 4.2%..
وأضافت في ذات السياق، أنّ الأسرة التونسية تبذر 42 كلغ سنويا من الخبز..داعية المواطن التونسي للتسوق الذكي وتربية الأطفال وتحسيسهم بتداعيات التبذير الغذائي.
واعتبرت، المحمودي أن سلوكيات الإنسان هي من أسباب التبذير الغذائي في تونس، على غرار الشراء والطبخ فوق الحاجة، وعدم تنظيم الشراءات..
ولفتت المسؤولة بالمعهد الوطني للإستهلاك، أنّ المعهد قام بومضات تحسيسة وتوعية بخصوص مضار هذا التبذير على البيئة والإقتصاد.
وأفادت ضيفة البرنامج، أنّ المعهد يمكن أن يساعد الشركات والمؤسسات الإقتصادية بالتشخيص حول التبذير وأنّ نتائج الدراسات والبحوث على ذمة الجميع على حدّ تعبيرها.
Written by: Rim Hasnaoui