Express Radio Le programme encours
وأفاد أحمد مهوك في ذات السياق أنّ قضية التعاطي مع الفساد يجب أن تكون موضوعية وعقلانية ولا للتهويل، قائلا إنّ سيدي بوزيد لعلها تكون فاتحة خير، كانت منطلق 17 ديسمبر ونرجو أن تكون الآن منطلق إلى ثورة جديدة ثورة على الفساد “.
وأضاف الكاتب العام المساعد للجامعة العامة للتعليم أنّ الجامعة أثارت مئات ملفات شبهات الفساد والملفات في أدراج المسؤولين وكل وزير يأتي إلى وزارة التربية نطلعه على هذه الملفات، مشيرا أنّ ما وقع في سيدي بوزيد لا يمسّ لا أساتذة ولا معلمين بل بين طالبي الشغل والإدارة.
وأكّد في ذات السايق أنّ أرقى أشكال العبودية تمارس على الأساتذة النواب.
وبخصوص تصريحات وزير التربية السابق ناجي جلول المتعلقة بمحاربته للفاسد ٌقال أحمد مهوك “برز الثعلب يوما في ثياب الواعضين وأخر شخص يمكنه الحديث عن ملفات الفساد في وزارة التربية هو الوزير الأسبق ناجي جلول”، متوجها إلى هذا الأخير بالسؤال
أين ذهبت الأموال التي رصدت لبرنامج الإصلاح التربوي من هبات وقروض وتمويل من ميزانية الدولة؟
وتابع ضيف البرنامج ما نأمله من 25 جويلية هو فتح مل ملفات الفساد وسنكون اكبر سند إذا تم الالتزام بفتح ملفات الفساد ومقاومته.
وأفاد أن محاربة الفاسد تتطلب شروطا أولها الإرادة السياسية الحقيقة والصادقة والشمولية وعدم الانتقائية والاستمرارية ،إضاة إلى تطهير القضاء وإنفاذ القانون ومراجعة ترسانة القوانين لكي لا تصبح النصوص تحمي اللصوص ، مع إدراج المواطن في محاربة الفساد.
وصرّح الكاتب العام المساعد للجامعة الهامة للتعليم بأنّ الوزارة أوقفت أجور 300 أستاذ تربية بدنية بسبب عدم ممارستهم لمهامهم.
وطالب أحمد مهوك إصلاح المنظومة التربوية إصلاحا جذريا وشاملا عبر برنامج وطني يحافظ على ديمومة المدرسة ومجانيتها ، مع حفظ الحقوق المادية لكل العاملين في قطاع التربية.
Written by: Zaineb Basti