Express Radio Le programme encours
ويعود هذا التراجع وفق ما نشره البنك المركزي إلى أزمة كوفيد – 19التي أثرت على مداخيل مختلف العناصر الاقتصادية.
وأكّد تقرير البنك المركزي التونسي لسنة على تراجع المداخيل الذاتية ب5.3 بالمائة مقابل ارتفاع النفقات الجارية بـ 13.4 بالمائة.
وتابع انه في ظل هذه الظروف، لم تمكن موارد الادخار الوطني من تأمين سوى 30.4 بالمائة تقريبا من إجمالي تكوين رأس المال الثابت و37.2 بالمائة من حاجيات التمويل الداخلي، بما في ذلك تغير المخزونات.
وتراجع فارق التمويل بين الاستثمار والادخار الوطني ق من 8.4 بالمائة إلى 6.8 بالمائة من إجمالي الناتج المحلي بين سنة وأخرى، وهو ما يعكس أهمية تقلص الاستثمار..
وقد تمت تغطية هذا الفارق بفضل تمويلات خارجية وذلك على الرغم من الانخفاض الكبير للسحوبات من أموال الافتراض متوسط وطويل الأجل وتدفقات الاستثمارات الأجنبية المباشرة، في ظل صعوبات النفاذ للأسواق المالية الدولية نظرا لتأثير الأزمة الصحية وتدهور الترقيم السيادي لتونس.
ويتوقع التقرير بالنسبة لسنة 2021، أن يعرف الادخار الوطني تحسنا معتدلا، لكن دون استعادة مستوياته التاريخية وذلك نتيجة استمرار الظرف الاقتصادي الصعب، الأمر الذي سيؤدي إلى ازدياد الحاجيات من التمويل تبعا للانتعاشة التدريجية المتوقعة للاستثمار.
اقرأ أيضا :رضا شكندالي : كأنّ البنك المركزي التونسي في ورطة حقيقية
Written by: Zaineb Basti