اليعقوبي: وزارة التربية لا استعدادات لها وتتعاطى مع الوضع الوبائي بلا مبالاة

قال كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي اليوم الثلاثاء 11 جانفي 2022 إنّ الموجة الحالية من فيروس كورونا كانت متوقّعة منذ شهر سبتمبر، إلا وزارة التربية لم تستعد إليها وروّجت إلى أنّ السنة الإعلامية ستكون ناحجة.

وأضاف لسعد اليعقوبي خلال تدخّله في برنامج “اكسبراسو” أنّه لم يكن هناك أي استعدادات على المستوى التربوي لهذه الموجة، قائلا “وزارة التربية لا استعدادات لها وتتعاطى مع الوضع الوبائي بلا مبالاة وحالة من الفوضى”.

وتابع اليعقوبي مبرزا أنّ وزارة التربية لم تتخدد أيّ  إجراءات واضحة لطمئنة التلاميذ والأولياء والأستاذة، مذكّرا أن الجامعة العاملة للتعليم لم تطلب إيقاف الدروس بشكل مباشر وفوري، بل تطالب برؤية واستعدادات واضحة للتعاطي مع الوباء.

كما أفاد ضيف البرنامج أن وزير التربية كان قد صرّح أنّ هناك تطبيقا للبروتوكول الصحي في المدارس وهذا لا أساس له من الصحة وفق قوله وتصربحه مستفز وعمّق مبدأ اللامسؤولية الذي تظهره وزارة التربية، مضيفا أنّ البروتوكول الصحي في المدارس أكذوبة كبرى، والاكتظاظ في المؤسسات التربوية من أكبر التجمعات اليومية دون أي تعاط إيجابي من الوزارة.

وبيّن كاتب عام الجامعة العامة للتعليم الثانوي لسعد اليعقوبي أنّ الجامعة ستعقد اجتماعا اليوم للنظر في جملة من التوصيات والقرارات والمقترحاتو رفعها إلى الوزارة، وهذه الأخيرة لم تقم باعداد أي تصوّر بديل في ظل الجائحة.

كما تسائل اليعقوبي هل أنّ الوزارة لها تصوّر كيف سيتم تعويض الدورس في صورة تعليق الدروس، مبرزا أنّ القرار الوحيد الأكثر فرضية هو تعليث الدروس والحديث عن نظام الأفواج ليس مطروحا خاصة وأنّ وزارة التربية لم تتهيأ إلى هذا الإجراء، مؤكّدا أن الوزارة وضعت التلاميذ والأولياء والأساتذة أمام خيار صعب وهو تعليق الدروس، كما لم يتمّ الاستعداد له.

وأكّد لسعد اليعقوبي أنّ وزارة التربية تتخفى وراء اللجنة العلمية لتتنصّل من مسؤولياتها، عوض القيام بواجبها، قائلا لو استعدت وزارة التربية منذ بداية السنة الدراسية لكان العمل الآن مريحا.

وطالب ضيف البرنامج بإعادة النظر في نظام العطل و والنظام التعليمي وإعادة توزيع الزمن المدرسي بما يعطي فرضية غلق المدارس لمدة معيّتة دون خسارة أيام دراسة.