Express Radio Le programme encours
وأضاف جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لدى حضوره في برنامج إيكوماغ إن عدد الاختبارات السلبية المزورة والمزيفة التي يقع الاستظهار بها من طرف المسافرين يقدّر بالآلاف، قائلا “نتخذ قرارات ثم لا نسهر على متابعتها ومراقبة مدى تطبيقها”.
وقال إن الوضع السياحي في تونس استثنائي وفي حالة انتظار لدعم الاقتصاد الوطني، وهو ما يقتضي اتخاذ قرارات تمكنه من إعطاء هذا الدفع وخلق الثقة المتبادلة بين جميع الأطراف.
وأكد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار أنه لم يعد أمامنا وقت، وأن الوقت ثمين وذهبي وفي ظرف الأيام الثلاثة المقبلة قد تتغير كثير من المعطيات، لأن طبيعة نشاط القطاع السياحي في العالم وطبيعة الأسواق تحتم توجه وكلاء الأسفار لوجهات أخرى إذا لم ترفع تونس قيودها، خاصة وأن فترة الحجوزات تشارف على الانتهاء.
وأفاد بأن القرارات التي اتخذتها سابقا اللجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا والبروتوكول الصحي ترتبت عليها وضعية خاصة تضع تونس في قائمة الانتظار، وبرمجة تونس كوجهة سياحية بالنسبة لوكلاء الأسفار العالميين بقيت أيضا في حالة الانتظار والترقب لقرارات اللجنة العلمية.
وأضاف أن أغلب شركاء تونس برمجوا حصتهم في حدود 50 بالمائة أو أقل من حجم التعاملات الممكنة مع تونس في سنوات ما قبل كورونا، في حين أن الوضعية يمكن أن تكون أحسن في حال رفع القيود.
وقال إننا لم نتخذ القرار في الوقت المناسب، ولكن مازال أمامنا 3 إلى 4 أيام لحسم الأمر وإلغاء جميع القيود.
وصرح عطوش “اللجنة العلمية قالت إنها ستتخذ قرارات جديدة ويجب أن تتخذها حالا لأن القطاع السياحي يتعامل مع حرفاء يحجزون للمستقبل، ويجب أن تأخذ قرارات رفع القيود هذا المعطى بعين الاعتبار”.
وأضاف إذا لم نرفع اليوم القيود ولم نقم بتحيين البروتوكول الصحي، فلا يمكن دفع الموسم السياحي في المستقبل وفي الأشهر القادمة لأن الحجوزات تتم خلال هذه الفترة.
وأشار جابر عطوش إلى ضرورة اتخاذ قرار اقتصادي واجتماعي ومالي، وأكد أن القطاع السياحي قادر اليوم على إنقاذ الدولة وتمويل الميزانية.
وأكد رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار ضرورة اقتناص الوقت الذهبي واستغلال اللحظة وإلغاء القيود الآن.
وأفاد جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار لدى حضوره في برنامج إيكوماغ بأن عمل وزارة السياحة وقراراتها يجب تكون في تنسيق وتواصل مع اللجنة العلمية ووزارة الصحة في اتجاه رفع القيود على السفر.
وقال إن أكبر اشكاليات تحدّ من النشاط السياحي اليوم هي قيود الالتزام بـ 50 بالمائة فقط من طاقة استيعاب النزل والمنشآت السياحيةو الحافلات السياحية، والإجراءات الصحية لدخول تونس.
واعتبر أن الجهود التي يقوم بها وكلاء الأسفار ووزارة السياحة لم تعطي أكلها بسبب هذه القيود، وفي حال رفعها في وقت متأخر فإنها لن تعطي أي نتائج إيجابية وستكون بلا أثر.
ودعا إلى إعلان رزنامة واضحة وتحديد تاريخ رفع هذه القيود في حال تكن الوضعية الصحية تسمح برفع هذه القيود حالا، حتى تعطي الشفافية اللازمة لمتعهدي الرحلات ووكلات الأسفار.
وأضاف أن تونس في حاجة إلى تنظيم حدث ضخم وتظاهرة كبيرة لتحريك النشاط السياحي، وأكد أن مثل هذه المبادرة خارجة عن نطاق المهنيين ويجب أن تكون على مستوى الدولة.
وأشار جابر بن عطوش رئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار إلى أن المؤسسات السياحية لم تنتفع بأي مساعدات من الدولة خلال أزمة كورونا وأن بعض المساعدات المبرمجة تم توجيهها نحو العاملين في القطاع وليس نحو المؤسسات.
وقال ضيف برنامج إيكوماغ إن البنوك ومؤسسات التأمين لم تراعي الظرف الذي مرت بها المؤسسات السياحية، وأكد أن الدولة لم تقدّم أي دعم مالي لمؤسسات القطاع.
Written by: Asma Mouaddeb