Express Radio Le programme encours
وأكدت الجمعية التونسية للأولياء والتلاميذ، في بيان لها، أن السلطات الطبية والعلمية والسياسية تمثل الجهات الوحيدة المختصة والمسؤولة المخول لها التعامل مع الوضع، ودعت إلى تفادي كل تصرف وكلّ موقف مهما كان مصدره يهدف بطريقة أو بأخرى إلى التأثير على قرارات السلطات المعنية أو يسعى أصحابه إلى التشويش على الرأي العام أو زعزعة معنوياتهم أو ثقتهم في القرارات المتخذة وخاصة من خلال التشكيك في فاعلية التلقيح وفي جدواه.
ودعت الجمعية في البيان نفسه، الأولياء إلى الحرص مع أبنائهم وبناتهم التلاميذ والتلميذات على احترام البروتوكول الصحي كلما استوجب الأمر ذلك، خاصة فيما يتعلق بحمل الكمامة والتباعد الصحي وغسل اليدين، كما دعت إلى الإقبال بكثافة على التلقيح.
يذكر أن مدير عام الدراسات والتخطيط ونظم المعلومات بوزارة التربية بوزيد النصيري كان قد أكد غلق 122 مؤسسة تربوية و373 فصلا في نطاق تطبيق البروتوكول الصحي بسبب توسع انتشار فيروس كورونا، لافتا إلى أنه لن يتم السماح للعاملين بالمؤسسات التربوية بدخولها دون الاستظهار بجواز التلقيح.
ويشار إلى أن اللّجنة العلمية لمجابهة فيروس كورونا كانت قد أوصت إثر اجتماعها بتاريخ الثلاثاء 11 جانفي 2022، بمواصلة الدروس في المؤسسات التربوية والإبقاء على رزنامة العطل المدرسية لهذه السنة.
وأوضح عضو اللّجنة العلمية ومدير عام المركز الوطني لليقظة الدوائية، رياض دغفوس أن اللجنة لم تقترح العودة إلى تطبيق نظام الأفواج في المؤسسات التربوية.
وكان وزير التربية فتحي السلاوتي قد أكد من جهته أنّ العودة إلى نظام الافواج ليست مطروحة حاليا، وأكد أن الوزارة لا تتخذ قراراتها إلا بناء على توصيات اللجنة العلمية ولا مرجع لها غير اللجنة العلمية.
ومن جهتها دعت الجامعة العامة للتعليم الثانوي التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، إلى التعليق المؤقت للدروس في المؤسسات التربوية لمدة معينة وبتواريخ مضبوطة ومعلنة تحددها اللجنة العلمية لمجابهة “كورونا”.
اقرأ أيضا: 6 وفيات جراء كورونا و9569 إصابة جديدة
Written by: Asma Mouaddeb