Express Radio Le programme encours
كما تحدث الهمامي عن تاريخ 14 جانفي وما وصفة بتزوير التاريخ في إشارة لما قام به الرئيس من تغيير لعيد الثورة من 14 جانفي إلى 17 ديسمبر “بمقتضى قرار فردي بالرغم من غيابه عن أحداث الثورة وتمجيده لبن علي”.
وقال الهمامي إن سعيد يعتبر أن التاريخ قد بدأ معه، وبين أن تاريخ 14 جانفي مهم وأن الديكاتورية سقطت فيه، ثم تلته عديد الأحداث المهمة.
وشدد على أن ما حصل يوم 25 جويلية هو انقلاب وليس تصحيح مسار ثورة أو تغيير للمنظومة السابقة.
كما أفاد بأن الأمر عدد 117 ركز السلطة الفردية لقيس سعيد حيث استحوذ على السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية والسلطة التأسيسية.
وأضاف حمة الهمامي أن قيس سعيد ساهم في تعفين الوضع للوصول إلى الانقلاب حيث قام بثورة مضادة داخل ثورة مضادة.
هذا وأشار إلى أنه يريد وضع يده على الحكم بكامله والاستفراد به مضيفا أنه بصدد “التهام السلطة لقمة لقمة”.
كما أوضح أن قيس سعيد يريد كذلك وضع يده على القضاء حيث يتعلل بفساده حتى يسيطر عليه ويقوم بتوظيفه دون اقتراح أي خطة لإصلاحه.
وكشف الهمامي أن حزب العمال يساند محاسبة حركة النهضة في كل ما قامت به من تخريب للبلاد مضيفا أن عملية إيقاف البحيري لا علاقة لها بالتجاوزات التي مارستها الحركة.
وشدد على أن حزب العمال يساند محاسبة النهضة لكن في إطار القانون دون اختطاف أو تعذيب أو اعتماد أساليب غير قانونية.
هذا وبين أن قيس سعيد سيحاسب هو ووزير داخليته ووزيرة العدل ورئيسة الحكومة في نهاية المطاف.
كما أفاد أن قيس سعيد يقوم في علاقة بمسألة الإشهار السياسي بالكذب على رؤوس الملأ ويمعن في التزوير والتشهير.
وأوضح أن الضربة القادمة ستكون للإعلام مشيرا أن سعيد قد بدأ حملته ضدّ الإعلام.
كما أنه سيقوم بضرب الأحزاب السياسية والمنظمات والجمعيات مضيفا أن اتحاد الشغل سيكون أحد المستهدفين الكبار لقيس سعيد.
وبين أن قيس سعيد يسير نحو الحكم الفردي والاستبداد مشيرا إلى أنه يجب إسقاط ما وصفه بالاستبداد الشعبوي.
هذا وأفاد بأن رئيس الجمهورية لم يقدم شيئا مختلفا عما قامت به النهضة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي كما أنه يخدم المحور الإماراتي، السعودي المصري.
وأضاف الهمامي أن الأسئلة الواردة في الاستشارة الوطنية شكلية وكاذبة وهي مهزلة.
كما أشار أن قيس سعيد سيغرق البلاد في المديونية كما أنه يعمل على الزيادة في الأسعار من خلال رفع الدعم وتجميد الأجور إضافة إلى عدم القيام بانتدابات رغم البطالة المستشرية في البلاد.
وقال إن سعيد هو من المتآمرين في الغرف المظلمة.
وأوضح الناطق الرسمي لحزب العمال أن الحكومة تعمل لصالح أصحاب النفوذ في تونس.
وشدد على أن الحل يكمن في إسقاط قيس سعيد وشق طريق مستقل بالرغم من أنه سيكون صعبا وشائكا لإرساء ديمقراطية شعبية.
هذا وبين الهمامي أن رئيس الجمهورية يواصل في نفس السياسة الرأسمالية المتوحشة مضيفا أنهم سيتصدون له قائلا “نحن واثقون أن قيس سعيد سيسقط لأنه حاكم مستبد”.
وذكر أن حزب العمال سيقوم بتجمع يوم 14 جانفي بحديقة الجمهورية بالعاصمة ثم ينطلق باتجاه مقر البنك المركزي.
Written by: Asma Mouaddeb