حمدة العيفي: الحليب موجود.. وأطراف تتعمّد الاحتكار

أكد رئيس الغرفة النقابية الوطنية لمراكز تجميع الحليب حمدة العيفي اليوم الخميس 15 سبتمبر 2022 أن كميات الحليب التي تصل إلى مراكز التجميع أقل من الكميات العادية ومن كميات السنة الفارطة، وتشير إلى نقص في الإنتاج أسبابه عديدة ومنها ارتفاع أسعار الأعلاف.

وأشار حمدة العيفي في تصريحه لبرنامج الشارع التونسي إلى أن نقص الأعلاف بالنسبة للأبقار، يتسبّب في نقص إنتاج الحليب، وأضاف أن عددا من الفلاحين توجهوا نحو التفريط في قطيعهم من الماشية، وهو ما يستدعي تعديل أسعار الحليب في كل حلقات المنظومة على مستوى الإنتاج والتوزيع.

وأوضح أن مراكز تجميع الحليب تتمتع بمنحة من الدولة وتطالب بتعديلها لأنها لم تعد كافية لتغطية الكلفة التي تتحملها مراكز التجميع.

وأضاف أنه من المعتاد تسجيل نقص في انتاج الحليب في هذه الفترة من السنة، ولكن النقص المسجل هذه السنة أكثر من العادة.

وأشار إلى أن الأطراف التي تتعمد تحديد الكميات المسموح للمواطن اقتناءها من الحليب هي أطراف تتعمد الغش والاحتكار، قائلا “الحليب موجود، وعنا مخزون تعديلي نستهلكو فيه”.

وأضاف “المخزون التعديلي في السنة الفارطة بلغ حجمه 45 مليون لتر من الحليب في حين لم يتجاوز هذه السنة 20 مليون لتر، ولكن إذا واصلنا على النهج الحالي فإننا سنجد أنفسنا دون مخزون من الحليب، وقد نضطر مجددا إلى التوريد..”.