ضخّ 6 ملايين قارورة زيت مدعّم.. خلال الأيام الـ 10 الأخيرة

أفاد جمال العرف أمين مال المجمع المهني لتعليب الزيت النباتي المدعم التابع لكنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية “كوناكت” اليوم الأربعاء 12 جانفي 2022، بأن أزمة الزيت النباتي المدعم انطلقت منذ سنة 2016، ومنذ تولي وزير التجارة زياد العذاري آنذاك حقيبتي التجارة والصناعة في الآن نفسه.

وأضاف جمال العرف أمين مال المجمع المهني لتعليب الزيت النباتي المدعم لدى حضوره في برنامج سمارت كونسو أن فترة الأزمة طالت، وتسببت في انقطاع المنتجين عن العمل لمدة تفوق الشهرين.

وقال إن الحكومات المتعاقبة لم تأخذ مشاكل ملف المواد المدعمة بصفة جدية، ولم تعمل على إيجاد حلول.

وتحدث عن عودة تدريجية للإنتاج بـ 65 بالمائة من طاقة الإنتاج التي لم تصل بعد إلى مستوياتها سابقا حيث كانت تقدر بـ 14500 طن شهريا.

وقال إن سلطة الإشراف تعد بإيجاد الحلول للعودة إلى مستويات الإنتاج السابقة.

وأوضح أنه تم خلال الأيام العشرة الأخيرة ضخّ 6 ملايين قارورة من الزيت المدعم في السوق ولكنها لم تغطي الحاجة الاستهلاكية والطلب المتصاعد على الزيت المدعم بسبب اهتراء المقدرة الشرائية للمواطن التونسي.

وأضاف أمين مال المجمع المهني لتعليب الزيت النباتي المدعم أنه يجب البحث عن حلول لمنع الاحتكار والمضاربة وضمان وصول هذه المادة إلى مستحقيها خاصة مع العمل على عودة مستويات الإنتاج السابقة.

وطالب بمحاكمة المتلاعبين بمادة الزيت المدعم عسكريا.

وقال إن هناك بارونات وأطراف تدخّلت لإلغاء الزيت النباتي المدعم والمسّ بهذه المنظومة، ولكن إجراءات 25 حالت دون ذلك، ومكنت من ضمان استمرارية منظومة دعم الزيت.

وأضاف أنه يتم العمل حاليا على توزيع 9 آلاف طن، و توزيع 6 آلاف طن أخرى في حدود 25 جانفي 2022، مشيرا إلى أن سلطة الإشراف تعمل على تزويد وحدات التعليب وتوفير الكميات اللازمة من الزيت المدعم لشهر فيفري 2022.

وأوضح أن الطلب العالمي على الزيت المدعم في تصاعد وهو ما يفسّر غلاء أسعاره وشح العرض.