Express Radio Le programme encours
وبينت عبير موسي رئيسة الحزب أن هناك اليوم مورطون في قضايا فساد ومطلوبون للعدالة يتحكمون في نسبة مهمة من رأس مال مؤسسات إعلامية خاصة.
وأفادت بأن هناك أطراف خارجية في قائمة الممولين للمؤسسات الإعلامية ولا يقع اليوم التثبت في مصادر تمويل هذه المؤسسات.
وأضافت أن الشفافية على مستوى المؤسسات الإعلامية الخاصة يطرح إشكالا كبيرا إضافة إلى مسألة الإشهار حيث نرى منابرا إعلامية سياسية لها الحظ الأوفر في نسبة المتابعة ممولة من طرف مؤسسات خارجية مرتبطة بأجندة سياسية على حد تعبيرها.
كما تساءلت موسي “من يتحكم في الإعلام والسوق الإعلامية والخطوط التحريرية اليوم؟ وهل أن وسائل الإعلام رهينة لمكاتب سبر الآراء؟”
وتساءلت كذلك عن الدور الذي يلعبه معهد الصحافة “وهل نحن بصدد صناعة إعلاميين متشبثين بالخط الوطني أو هناك سعي إلى تكميمهم؟”
كما أشارت عبير موسي إلى أن هناك نقطة استفهام تتعلق بتمويل الإذاعات المحلية الجمعياتية بخصوص من يقف وراء تكوينها وتمويلها مضيفة أن هناك سفارات تخصص مليارات لتمويل هذه الإذاعات.
وأوضحت أن هناك أيضا منابر إعلامية مجندة تماما لتقزيم المعارضة.
هذا وبينت أنه يجب تحسين الظروف الاجتماعية للصحفيين خاصة وأن مستوى تأجيرهم ضئيل جدا.
كما أفادت رئيسة الحزب الدستوري بأن هناك تدخلا للسلطة السياسية في الخط التحريري للإعلام العمومي كما أن هناك تداخلا بين الشأن السياسي والاقتصادي والمالي والمحتوى الإعلامي.
وتساءلت موسي “أي دور للدولة في قطاع الإعلام دون الحد من حرية التعبير وماهي مقاييس الإشهار وأي دور للهايكا المطعون في شرعيتها؟”
وأضافت أن هناك تعتيما على اعتصام الغضب 2 مقابل التجند التام لوسائل الإعلام لتمرير أنصار النهضة.
كما أشارت عبير موسي إلى أنهم قد تعرضوا للعنف والدفع بكل وحشية يوم أمس من طرف الأمن خلال اعتصامهم أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كما هددوها بالإيقاف.
وأشارت إلى أن المشاركين في اعتصام الغضب 2 يعانون من تضييقات كبرى وتعسف.
وأوضحت أنه في ظل ضعف الدولة وإفلاسها فإن التنظيمات الإخوانية بصدد التغذي والنمو وهي تدين بالولاء لتنظيم خارجي يدعو للانقلاب على الدولة المدنية.
هذا وبيت موسي أن المشكل هو التمويلات الخارجية للجمعيات التي توظف عن طريق الأحزاب.
وبخصوص إيقاف نور الدين البحيري أفادت بأن رئيس سلطة تصريف الأعمال لا يريد الذهاب إلى الملفات الحقيقية وهو يختلق نزاعات وتجاذبات وخروقات للقانون تجعل من المجرم الحقيقي ضحية.
هذا وأضافت أن ذلك مجرد ذر رماد على العيون ومحاولة إقناع الرأي العام بمقاومة الإخوان لكن مع عدم المس بالمنظومة التي تشكل خطرا وذلك لاستغلالها لمصلحتهم.
يسرا قعلول
اقرأ أيضا: عبير موسي: السلطة تحمي أوكار التطرّف ولن نسمح بإسقاط الدولة
Written by: Asma Mouaddeb