Express Radio Le programme encours
وأضاف قيس القروي خلال حضوره في برنامج “كلوب اكسبراس” أنّ الحملة هدفها التفسير للمواطنين كنه مشروعهم وبرنامجهم، مؤكّا أنهم يدافعون عن مجرّد رؤية ومشروع يريدون تحقيقها على أرض الواقع.
وبيّن محدّثنا أنّ مشروعهم يقوم على انتخابات الأفراد في دوائر ضيّقة وينطلق من العمادة، نظرا لما تحمله من انخفاض لتكلفة الحملات الانتخابية، والفتح المجال السياسي للأشخاص الذين يريدون المشاركة في الحياة السياسية، وهذا يعني اقصاء أشخاص معنيين.
كما أفاد ضيف البرنامج بأن ما كانت تعيش فيه البلاد قبل 25 جويلية ليس ديمقراطية، مفسّرا أنّ الحزب الأول والثاني الفائزان في الانتخابات هما من يكوّنان الحكومة وبالتالي فهذان الحزبان لهما كل من السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية وهذا ما لا يعتبر ديمقراطية.
وفسّر قيس القروي أنّ النظام الانتخابي الذين يدافعون عنه بقوم على رقابة المترشحين لبعضهم البعض، قائلا إنّ كل المترشحين عن عمادة معيّنة سيتمّ تكوينهم في مجلس محلي وسط المعتمدية والشخص الذي سيمثّلهم في البرلمان سيتمّ اختياره بالقرعة.
وتابع القروي أنّ كل مترشّح سيقدّم برنامجا انتخابيا على المستوى المحلي والوطني والجهوي، وهذا البرنامج بمثابة عقد بين المترشّح وناخبيه ويجب عليه أن يطبّقه، وفي صورة عدم تطبيقه لهذا البرنامج يمكن للناخبين سحب الثقة منه.
وفي ذات السياق قال ضيف البرنامج ان النظام لن يكون رئاسوي بل رئاسي لان رئيس الدولة هو المسؤول عن مجلس النواب وهذا الاخير يمكنه سحب الثقة من رئيس الدولة، وهناك فصل حقيقي بين السلطات.
“عدم التفرقة بين النظامين الرئاسي والبرلماني”
كما افاد ضيف البرنامج أنّ نسبة أغلبية المواطنين ومنهم الشباب يستطعون التفريق بين كل من النظام الرئاسي والبرلماني، والاستشارة الشعبية التي ستنطلق تمثّل فرصة للمواطن للتفريق بينهما.
وأشار ذات المصدر إلى ضرورة توعية المواطنين لبعضهم البعض، والأحزب السياسية لم تقم طيلة العشر سنوات الفارطة بتوعية المواطنين بل كانت تعتمد على اللاوعي عندهم في حملاتهم الانتخابية.
“عدم تشريك الأحزاب والمنظمات في الحوار”
وأضاف قيس القروي أنّ أعضاء الحملة متفقين مع رئيس الجمهورية في التمشي الذي توخاه منذ 25 جويلية إلى اليوم، معتبرا أنّه لا وجود لأحزاب سياسية تملك عمقا شعبيا ويمكن للرئيس التحاوز معها.
Written by: Zaineb Basti