Express Radio Le programme encours
وأضاف محمد الشيخاوي نائب رئيس الغرفة الوطنية لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأولية لدى حضوره في برنامج اكسبرسو أن 3 شركات كبرى تقوم أساسا بتوريد المواد الأولية، وأكد أن الدولة منحت 3 رخص جديدة لتوريد المواد الأولية، في الفترة بين 2020 و2021.
وأشار إلى أنه من الطبيعي أن يكون لبعض موردي المواد الأولية نصيب بـ 40 و35 بالمائة في السوق الذي دخلوه منذ 50 سنة، واعتبر أنه لا وجود لاحتكار في سوق الأعلاف.
وأضاف أن حصة الشركات الثلاث الكبرى في طريقها نحو التراجع طيلة السنوات الأخيرة، بفعل الرخص الجديدة الممنوحة.
وقال إن سوق الأعلاف في تونس يقدر بحوالي مليوني طن، منها مليون و800 ألف طن لمصنعي الأعلاف وموردي المواد الأولية الممثلين في الغرفة.
وشدد محمد الشيخاوي على أن أسعار الأعلاف ارتفعت في السنوات الأخيرة بفعل ارتفاع أسعار المواد الأولية في السوق العالمية، بحوالي 70 بالمائة في أسعار الذرة و40 بالمائة في أسعار الصوجا، في حين لم ترتفع أسعار الأعلاف في تونس إلا بحوالي 30 بالمائة، قائلا “أسعار الأعلاف لم ترتفع بالشكل الكافي”.
وأضاف في المقابل أنه لا يمكن لمصنعي الأعلاف الترفيع أكثر في أسعار الأعلاف مراعاة للفلاح الذي يبيع منتوجاته بأسعار أقلّ من كلفة الإنتاج في بعض الأحيان، ولكنهم اضطروا طيلة الفترة الأخيرة للتقليص من هوامش ربحهم والضغط عليها لمراعاة الفلاح في ظل الارتفاع المشط لأسعار المواد الأولية.
وقال إن الترفيع في سعر الأعلاف لا يعني أن المصنعين وموردي المواد الأولية يربحون أكثر، مضيفا “تخلينا كليا على هامش الربح في فترة ما”، وذلك قبل الزيادة الأخيرة في سعر الأعلاف، والتي اعتبر أنها لم تغطي كلفة توريد المواد الأولية في الفترة الأخيرة، التي تكبدها الموردون.
وأكد أن مشاكل الفلاح ليست ارتفاع أسعار الأعلاف، ولكنها انخفاض أسعار بيع المنتجات الفلاحية للعموم، مقارنة مع كلفة الإنتاج.
وأكد ضيف برنامج اكسبرسو العمل على الأعلاف البديلة وبعض الزراعات على غرار الكولزا، وأشار إلى أن أسعار المواد الأولية للأعلاف ستواصل الارتفاع ولن تأخذ منحى الانخفاض.
Written by: Asma Mouaddeb