Express Radio Le programme encours
وشدد المدير الجهوي للحماية المدنية في مدنين العميد عاطف حويج، اليوم الأربعاء 12 أكتوبر 2022 على أن التحليل الجيني، هو الوسيلة العلمية التي تمكن من التعرف على الهوية الأصلية للجثة، وأضاف أنه تم رفع العينات التي تم أخذها يوم أمس الثلاثاء، من الجثث المستخرجة من المقبرة ومن الجثث المودعة بمستشفى قابس ليلة أمس إلى المخابر المركزية لتحليلها والإعلام بهوياتها لأهاليها.
وأوضح العميد أنه تم أخذ عينات مجموع 11 جثة وتوجيهها إلى المخابر المركزية، من بينها 7 جثث بقابس و4 جثث تم استخراجها من المقبرة بجرجيس، مؤكدا أن كل جثة تتطابق في تحليلها مع الحامض النووي للعائلة ستتسلمها، لافتا إلى أنه من بين الجثث هيكلين عضميين أحدهما كبير تم أخذ عينة منه للتحليل الجيني والهيكل العضمي الصغير ثبت حسب الطب الشرعي أنه لحيوان بحري.
ويذكر أن وجود هيكل عضمي صغير، اشتبه في كونه يعود لرضيعة كانت من بين المفقودين، وهو ما خلّف حالة من الغليان بمدينة جرجيس واستياء لدى الأهالي الذين اعتقدوا أن الجثة للرضيعة ولم تؤخذ محمل الجد ووقع رميها قبل التحليل.
ويشار إلى أن الوضع بجرجيس أصبح أكثر هدوء، وغادرت العائلات مكان تجمعها أمام المعتمدية فيما تفرق التلاميذ.
ويذكر أن مدينة جرجيس من ولاية مدنين، شهدت اليوم، حالة من الاحتقان واحتجاجات شعبية وتلمذية، بعد تعرف عدد من العائلات على جثث أبنائهم الذين تم إخراجهم، يوم أمس الثلاثاء، بإذن من النيابة العمومية، ويذكر أن الجثث التي تم إخراجها سبق وأن دفنت في مقبرة المهاجرين أو الغرباء بجرجيس، دون إخضاعها للتحليل وللطب الشرعي أو تقديمها للعائلاتهم لامكانية التعرف عليها.
*وات
Written by: Asma Mouaddeb