أقرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستينا جورجيفا بان الاتفاق مع تونس كان “نقطة المضيئة”، مؤكدة أن” تونس استحقت هذا القرض بفضل برنامجها”.
واشارت جورجيفا في لقاء خاص مع قناة سكاي نيوز عربية، الى أنهم كانوا يتطلعون إلى ان تعمل تونس على خصخصة بعض المؤسسات لكن المبادرة جاءت من الجانب التونسي، حيث أبدى رغبته في خوصصة بعض المؤسسات العمومية.
وتابعت القول إن: ” هذا إنجاز مستحق بامتياز للحكومة التونسية”.
وأقرت أن الخيار الأخير يبقى بيد الدولة ونحن ندعم جهودها بقوة، حسب تعبيرها.
وأوضحت جورجيفا، أن الحكومة التونسية بذلت جهودا شاقة للتوصل للاتفاق الذي سيوفر لها الكثير من فرص العمل ويدعم قدراتها، وفق تعبيرها.
وقالت إن “الاهتمام الذي توليه تونس لشبكات السلامة الاجتماعية هو أمر مهم للغاية وصمم بشكل يجعله يستهدف الفئات المعنية بدقة مما سيضمن حصول الأشخاص الأكثر حاجة على المساعدة ويحول دون استنزاف غير المحتاجين للموارد العامة”.
كما شددت على أن” برنامج الإصلاحات الهيكلية سيجعل الاقتصاد التونسي أكثر قوة وأكثر حيوية ويخلق فرص عمل أكثر مما سيسهل على رواد الأعمال الحصول على التمويل والفرص المتاحة”.
وفادت أن “تونس بلد اعتمد على ذاته في مجالات عدة من بينها الامن الغذائي”.