Express Radio Le programme encours
وأشار العيادي، لدى تدخله ببرنامج Le Grand Express، إلى وجود مشاورات لكنها غير رسمية وفق قوله، مشيرا إلى أنه تمت لقاءات مع حزب قلب تونس، ومع رئيس الحزب نبيل القروي، مطالبا بلقاء رسمي مع رئيس الجمهورية ومع الأحزاب السياسية.
واضاف الناطق الرسمي، أن بعض الأحزاب استجابت لكن البعض الآخر خيّر الإجابة عبر وسائل الإعلام، ومؤسسات الحركة بصدد متابعة هذا الملف، مشيرا إلى أن قلب تونس وتحيا تونس تفاعلا ايجابيا مع دعوة حركة النهضة.
واعتبر، أن اللقاء الأخير الذي جمع كل من راشد الغنوشي، ونبيل القروي، ورئيس الحكومة هشام المشيشي، هو في اطار تقريب وجهات النظر، وأن سلسلة اللقاءات مع رئيس الحكومة مستمرة وذلك في اطار الحوار، حول تكوين الحكومة السياسية.
وبخصوص الأطراف السياسية الرافضة لحكومة سياسية، برئاسة المشيشي، دعا ضيف البرنامج، هذه الأطراف إلى الجلوس على طاولة الحوار، وتقديم وجهات نظرهم، وتصوراتهم، مشدّدا على أن الحركة لا تخشى من عودة المبادرة لرئيس الجمهورية وتشبثهم بالمشيشي ليس في هذا الإطار.
وقال العيادي، “في حال عودة المبادرة إلى رئيس الجمهورية، فل يتحمّل مسؤليته، وهشام المشيشي، هو مقترح من قبل رئيس الدولة، ومن يتحدث عن فشله، فجزء منه يتحمّله قيس سعيد في هذا الإختيار”.
واعتبر، ما تم الحديث عنه من استقطاب هشام المشيشي من قبل حركة النهضة، يحسب لفائدتها، مشيرا الى أن خطاب المعارضة تعطيل أعمال مجلس نواب الشعب، وتقيّيم بالفشل، وعدم السماح بمرور أي مشروع قانون للحكومة، معتبرا أن جزء من المصائب الذي تعيشه البلاد هي التعطيل وفق قوله.
وبخصوص الأخبار التي راجت، حول امكانية اقالة وزير الصحة الحالي فوزي المهدي وتعويضه بعبد اللطيف المكي، قال فتحي العيادي” لاعلم لي بهذه المعطيات،لكن وزير الصحة فوزي المهدي ماشي على روحو وهو لم يكن في مستوى المؤسسة العسكرية وفي لا مستوى ادارة أزمة جائحة كورونا ”
واعتبر العيادي، أن أفضل بديل لفوزي المهدي، هو القيادي بحركة النهصة عبد اللطيف المكي الذي اعتبره أفضل من سنية بالشيخ الأمينة العامة لتحيا تونس، مبيّنا في المقابل أنه لم يتم الحديث بعد عن الأسماء التي في جزء منها تتعلق بالقصبة ، وتغيير بعض الوزارات.
وأشار العيادي، إلى غياب ما أسماه بالقيادة في وزارة الصحة لمجابهة وباء كورونا.
Written by: Rim Hasnaoui