Express Radio Le programme encours
ودفع سوء التنظيم داخل فضاء مركز التلقيح والمحاباة بالعديد من المواطنين إلى الاحتجاج حسب إفادة مراسل اكسبراس أف أم في القيروان عبد المجيد الجبيلي.*صور عبد المجيد الجبيلي
اقرأ أيضا: أطباء تونسيون مقيمون بالخارج يلتحقون بالمستشفي الميداني العسكري بالقيروان للمساعدة
يذكر أن منظمة “أنا يقظ” كانت قد نددت بلجوء وزارة الصحّة إلى استعمال أموال التبرعات من أجل “تنظيم الطوابير وإرشاد المواطنين بمراكز التلقيح” وذلك بعد أن تحصلت المنظمة على نسخة من العقد المبرم بين وزارة الصحة وشركة خدمات للتكفّل باستقبال المواطنين في مراكز التلقيح.
وأوضحت منظمة “أنا يقظ” أن العقد المذكور تبيّن أنه عقد بالتفاوض المباشر بين وزارة الصحّة وشركة “الاتصالية للخدمات” وهي شركة خفيّة الاسم تنشط في مجال الحراسة والتنظيف والاستقبال وتبلغ قيمة العقد 779,376 ألف دينار “للتصرف في طوابير الانتظار بمراكز التلقيح”، مخصصة من صندوق 1818 للتوقي ومجابهة الجوائح الصحيّة حسب البيان الصادر عن المنظمة.
كما أشارت إلى أنّ اعتماد آليّة التفاوض المباشر تم أساسا لضمان التدخل السريع والحيني وأنّه في ظل التباطؤ في تطبيق بنود هذا العقد إلى اليوم، جعله من غير المجدي أن تتم مواصلة العمل به، ذلك أن الفئات الّتي تطلبت تدخلا سريعا للتنظيم وخاصة لتوفير الدعم والارشاد في مراكز التلقيح، تحديدا الفئة ذات الأولوية الأولى والثانيّة من الاستراتيجية الوطنيّة للتلقيح، تم استدعاء 98% منها لتلقي الجرعات، مما يجعل تطبيق هذا العقد في الوقت الحالي إهدارا لأموال يمكن تخصيصها اليوم لشراء المعدات الطبيّة المنقوصة في المستشفيات.
Written by: Asma Mouaddeb