المشيشي يدعو اللجنة العلمية إلى جلسة عاجلة

قرّر رئيس الحكومة هشام المشيشي دعوة أعضاء اللجنة العلمية، لعقد جلسة عاجلة من أجل الوقوف على انتشار السلالات الجديدة لفيروس كورونا، والبحث في الطرق العملية النافذة والفعالة للسيطرة على انتشار العدوى باستعمال جميع الامكانيات المتاحة، بما في ذلك القرارات والاجراءات القصوى حفاظا على صحة المواطنين.

ومن جهة أخرى اجتمع صباح اليوم الإثنين 28 جوان 2021 رئيس الحكومة هشام المشيشي عبر تقنية التواصل عن بعد، مع ولاة تونس الكبرى، ووزير الصحة، والقيادات الأمنية لتنسيق الإجراءات على مستوى تونس الكبرى باعتبار الكثافة السكانية وصعوبة الفصل بين المعتمديات.

وأذن رئيس الحكومة هشام المشيشي بفتح تحقيق فوري وعاجل حول التظاهرات والتجمعات التي تمت ليلة البارحة، وأعطى تعليماته للسادة قادة الأسلاك الأمنية من أجل إنفاذ القانون دون تهاون أو تخاذل، وفرض تطبيق الإجراءات التي قررتها اللجنة الوطنية لمجابهة انتشار فيروس كورونا.

كما كلف رئيس الحكومة وزيرة العدل بالنيابة حسناء بن سليمان بفتح تحقيق لدى النيابة العمومية حول ملابسات وفاة الأمني المصاب بفيروس كورونا أمام مستشفى ابن الجزار في القيروان، وذلك حسب البلاغ الصادر عن رئاسة الحكومة.

يذكر أن وزير الصحة فوزي مهدي أفاد اليوم الإثنين 28 جوان 2021، أنه قد تم التأكد من وجود 18 حالة إصابة بالسلالة الهندية وتتوزع كالتالي:

-7 حالات بالقيروان وحالتين بسليانة وحالة بالمنستير و8 حالات بتونس الكبرى.

وبين أنه ثبت وجود السلالة النيجيرية في نابل.

هذا وأضاف وزير الصحة أن الوضع الوبائي حرج وهناك ضغط كبير على المؤسسات الإستشفائية، مشيرا إلى أن الوزارة بصدد تركيز مستشفيات ميدانية في كل من باجة وزغوان وسليانة وربما تونس الكبرى أيضا.

وأضاف أنه ليس هناك إحتراما وتطبيقا مثاليا لقرارات الحكومة من طرف المواطنين للحد من انتشار الفيروس.

وشدد وزير الصحة أن الإجراءات الوقائية تبقى هي الأساس قائلا: “مانجموش نحطو بوليس وراء كل مواطن”.

كما أشار وزير الصحة إلى أنه قد وقع تكثيف حملات التلقيح المتنقلة في كل الجهات وهي تشمل المناطق البعيدة.

وأوضح أن هناك تضاعفا لكميات التلاقيح من نوع فايزر والتي ستصل خلال شهر جويلية كما وصل التلقيح الصيني مؤخرا.