الهاشمي الوزير: “سنلقّح 50% من التونسيين في غضون منتصف أكتوبر”

أقر رئيس الحملة الوطنية للتلقيح الهاشمي الوزير والمدير العام لمعهد باستور تونس في تصريحه لاكسبراس أف أم اليوم الثلاثاء 27 جويلية 2021 أن حملة التلقيح كانت بطيئة في مرحلة ما بسبب قلة التلاقيح وتأخر توفرها في إطار الاتفاقات الموجودة على غرار كوفاكس.

وأضاف الهاشمي الوزير أنه تم في الفترة الماضية في حدود الأسبوعين الفارطين تسجيل استعمال أكثر من 90 بالمائة من التلاقيح المتوفرة، إلاّ أن الوضع تغير حاليا بفضل التلاقيح التي تحصلت عليها تونس بعد التحرك الديبلوماسي والسياسي.

وأكد رئيس الحملة الوطنية للتلقيح أن تونس تتوفر لديها الكميات اللازمة من التلاقيح منذ الآن وحتى منتصف شهر أكتوبر القادم على أقصى تقدير لتحقيق هدف حملة التلقيح وتلقيح 50 بالمائة من التونسيين.

وأضاف رئيس الحملة الوطنية للتلقيح أن هناك كميات مبرمجة للتلاقيح ستصل تونس والتي تفوق 8 ملايين جرعة حتى نهاية شهر سبتمبر المقبل، وهو ما سيمكن من ترفيع نسق العمل والوصول إلى مضاعفة هذه القدرة لتصل معدل 100 ألف جرعة يوميا يقع تلقيحها.

وأكد الهاشمي الوزير في تصريحه لاكسبراس أف أم أنه سيقع تكثيف عمليات التلقيح باعتماد الفرق المتنقلة وكذلك مزيد التنسيق والتعاون مع الصحة العسكرية، وتحدث الوزير عن ضعف نسق التسجيل في منظومة التلقيح.

وأكد الهاشمي الوزير أن حوالي 96 مركز تلقيح يفتح أبوابه أمام المواطنين المسجلين في منظومة Evax، مضيفا أنه سيتم مزيد تعزيز هذه المراكز والترفيع في عددها وعدد أيام نشاطها، وتعزيزها أيضا ببعض مراكز الصحة الأساسية.

كما تحدث الوزير عن تشريك صيدليات القطاع الخاص في حملة التلقيح في مرحلة نموذجية والتي ستشمل 264 صيدلية بمعدل واحدة في كل معتمدية انطلاقا من غرة أوت إلى 15 أوت بمعدل 10 تلاقيح في اليوم الواحد، ليقع فيما بعد بحث النقائص وتعميم العملية لتشمل 60 بالمائة من الصيدليات في تونس.

كما أوضح أنه سيقع تحديد الفئة العمرية للأشخاص المعنيين بالتلقحي في الصيدليات لتفادي أي اكتظاظ.

اقرأ أيضا: سمر صمود: “حظر الجولان السابعة مساء سيُمكن من تقليص العدوى”