بسام الطريفي: “وزارة الداخلية دائما تتنصل من المسؤولية وتُشجّع على الإفلات من العقاب”

أكد نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، بسام الطريفي، اليوم الخميس 10 جوان 2021، خلال تدخله في برنامج كلوب إكسبراس، أن وزارة الداخلية دائما تتنصل من المسؤولية وتريد تبييض أفعال منظوريها وأعوانها وتساهم وتشجع على الإفلات من العقاب.

وأوضح بسام الطريفي أن  منطقة سيدي حسين السيجومي شهدت  ليلة الثلاثاء 8 جوان حالة من الإحتقان والغضب، على إثر وفاة مسترابة لشاب بالمنطقة، مبينا أنه حسب شهود عيان فإنه تم إيقاف الشاب من طرف قوات الأمن وقاموا بالإعتداء عليه مما أدى إلى إصابته بحالة من الصرع حيث تركه الأمنيين ملقى في الطريق العام دون إسعافه وهو ما أدى إلى وفاته، وفق تعبيره.

وأشار الطريفي إلى أن وزارة الداخلية لم تتحمل مسؤولية أفعال منظوريها وأفعال موظفيها، ولم تحاسب أعوانها ولو مرة على أفعالهم، مشيرh إلى أن هذه الممارسات تبين بأن وزارة الداخلية مشاركة ومشجعة  على الإفلات من العقاب.

وبخصوص مقطع الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي والذي يظهر إعتداء قوات الأمن على طفل قاصر، من خلال تعريته وسحله في الطريق العام بمنطقة سيدي حسين بالعاصمة، أبرز بسام الطريفي، أن هذا الاعتداء واضح ولا يستحق التثبت وفتح بحث تحقيقي.

إقرأ أيضا: وزارة الداخلية: الإحتفاظ بشاب سيدي حسين من أجل الاعتداء على الأخلاق الحميدة

وأضاف نائب رئيس الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، أن وزارة الداخلية تريد مرة أخرى التنصل من المسؤولية وتتستر على المجرمين من منظوريها، مشيرا إلى أنها تشجع على الإفلات من العقاب، وفق تعبيره.

وبين أن الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان، طالبت بفتح بحث جدي ونزيه في الأفعال التي ارتكبت من طرف أعوان الأمن، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن حكومة المشيشي مسؤولة على تنامي ظاهرة الإفلات من العقاب والإعتداءات البوليسية، معتبرا أن هذه السياسة اختارتها الحكومة الحالية لقمع الاحتجاجات، وفق قوله.