بشير الكثيري: صابة السنة من الحبوب أفضل بكثير من السنة الفارطة

أفاد رئيس مدير عام العام لديوان الحبوب بشير الكثيري اليوم 29 ماي 2021 أن أسعار القمح الصلب  قد زادت ب45 دولارا للطن في السوق العالمية حيث أصبح سعره 389 دولار مقابل 349 دولار السنة الفارطة.

فيما بلغت قيمة الزيادة للقمح اللين 30 دولار للطن الواحد.

هذا وأضاف أن بلادنا تورد 11 مليون قنطار من القمح اللين سنويا مشيرا أن ما يتم إنتاجه يتراوح بين 7 و10 بالمائة  وهو يكفي لمدة 20 يوما فقط.

فيما يتراوح  معدل إستهلاكنا للقمح الصلب سنويا بين 6 و 7 مليون قنطار  وللشعير حوالي 10 مليون قنطار.

كما أشار أن إستهلاكنا للحبوب يبلغ حوالي 34 مليون قنطار في الجملة سنويا مضيفا ان منظومة الحبوب تعود إلى سنة 1962.

وأوضح الكثيري ان رقم المعاملات السنوي يبلغ 3.3 مليار دينار مضيفا أن هناك حوالي 267 مركز تجميع للحبوب يملكها الخواص.

هذا وبين أن حوالي 13 مليون قنطار هي طاقة الخزن بالبلاد تتوزع إلى 7 مليون قنطار لدى الخواص و 6 مليون قنطار لدى الديوان والتي تنقسم بدورها   إلى مليون  قنطار يقع تخزينها لدى الموانئ وخمسة مليون قنطار لدى الخزانات المحورية..

كما أفاد ان هناك 3 مليون قنطار تخزن لدى المطاحن وبالتالي فإن طاقة الخزن الجملية تبلغ حوالي 16 مليون قنطار.

وأضاف رئيس مدير عام ديوان الحبوب أن صابة السنة من الحبوب تعتبر أحسن بكثير من السنة الفارطة مشيرا أنه قد تم تجميع حوالي 30 ألف قنطار إلى حدود يوم أمس وإرسالها إلى المطاحن.

هذا وأشار أن هناك 180 مركز مسجلين في منظومة التجميع مضيفا أنه قبل البدأ بعملية التجميع يجب الحصول على ترخيص من وزارة الفلاحة.

كما أوضح ان القطاع الخاص لم يعد يرغب في الدخول في منظومة الشعير.

وبين ضيف خط أحمر  أن معدل إستهلاك التونسي للحبوب سنويا يبلغ حوالي 230 كلغ.

هذا وأشار أن التونسي يقوم بتبذير 900 ألف خبزة يوميا مضيفا أنه لا يمكن في الوقت الحالي معرفة السعر الجديد للخبز بعد رفع الدعم وذلك إلى حدود الإنتهاء من الدراسة في منتصف شهر جويلية.

من جهته بين رئيس الغرفة الوطنية للمطاحن محمد صالح خلف الله أن موضوع الدعم أثر كثيرا على سير العمل في الديوان والمطاحن نظرا لأن المطاحن تقوم بخلاص الديوان على أساس السعر المدعم.

وأضاف أن المطاحن لم تعد ترغب في التجميع لـأن الأمر لم يعد مربحا.

هذا وشدد على ضرورة مراجعة منظومة الدعم لأنه لم يعد ممكنا لديوان الحبوب والمطاحن مواصلة العمل بهذه الطريقة.

كما دعا إلى ضرورة تشريك كل الأطراف في ما يتعلق بمراجعة منظومة الدعم.