بعد اكتشاف إصابات بالسلالات المتحورة لكورونا.. اللجنة العلمية تجتمع

تجتمع اللجنة العلميّة لمجابهة فيروس كورونا اليوم الخميس 24 جوان 2021 للنظر في نتائج التقطيع الجينيّ ومختلف التدابير التي سيتمّ إقرارها تبعا لرصد 6 إصابات وهي حالات عدوى بالسلالة الهنديّة المتحوّرة لفيروس كورونا يوم أمس الأربعاء 23 جوان 2021 في تونس، حسب البلاغ الصادر عن وزارة الصحة.

ومن جهته كان المدير الجهوي للصحة بالمهدية سمير لحول، قد كشف بأنه تأكدت يوم أمس أيضا وإضافة إلى 6 إصابات بالسلالة الهندية، إصابة مواطن أصيل معتمدية قصور الساف بالسلالة البرازيلية لفيروس كورونا،  وكان المواطن المصاب قد عاد إلى تونس منذ يوم 12 جوان الجاري عبر ميناء حلق الوادي.

وكانت الناطقة الرسمية باسم الحكومة حسناء بن سليمان قد أعلنت مواصلة العمل بالإجراءات الوقائية لمجابهة فيروس كورونا المعلنة سابقا إلى غاية تاريخ 27 جوان 2021، والتي تشمل حظر الجولان من الساعة العاشرة ليلا إلى الساعة الخامسة صباحا.

وأضافت حسناء بن سليمان خلال ندوة صحفية عقدتها اللجنة الوطنية لمجابهة فيروس كورونا منذ يوم الجمعة 4 جوان 2021 أنه سيقع مواصلة متابعة تطور الوضع الوبائي طيلة هذه الفترة ومواصلة العمل بالإجراءات الوقائية نفسها.

ويذكر أن وزارة الصحة كانت قد أعلنت في بلاغها اليومي حول الوضع الوبائي لفيروس كورونا في تونس أمس الأربعاء 23 جوان 2021 تسجيل 3638 إصابة جديدة بكوفيد 19 إثر إجراء 10073 تحليلا مخبريا.

وذكرت وزارة الصحة أن عدد الوفيات جراء فيروس كورونا ارتفع بهذا التاريخ أيضا إلى 14 آلفا و318 حالة وفاة، بعد تسجيل 95 حالة وفاة جديدة، منها 19 حالة في ولاية تونس و16 حالة في القيروان وذلك إلى غاية يوم أمس الثلاثاء 23 جوان 2021.

وأشارت الوزارة في بلاغها إلى أن نسبة التحاليل اليومية الإيجابية للإصابة بفيروس كورونا بلغت حوالي 36.12 بالمائة.

وقالت الدكتورة ريم عبد الملك المختصة في الأمراض الجرثومية إن استهتار الشارع التونسي فاقم امكانية العدوى بفيروس كورونا، وإن تواتر الأعراس والمظاهرات والحفلات ومباريات كرة القدم يفسر تزايد أرقام الإصابات والوفايات المعلنة يوميا من طرف وزارة الصحة.

وأكدت الدكتورة ريم عبد الملك لدى مداخلتها أمس الأربعاء 23 جوان 2021 في برنامج 19/21 أن اكتشاف السلالات المتحورة الهندية والبريطانية وجنوب الإفريقية في تونس سيزيد من خطورة الوضع الصحي.

وأوضحت أن لا دليل علمي حتى الآن يثبت بأن السلالات المتحورة أشد فتكا، ولكن سرعة انتشارها يتسبب في خروج الوضع عن سيطرة الطواقم الطبية، وارتفاع الإصابات والوفيات.