بلاغات

الدورة الثانية للمنتدى الدولي للتمور وأشجار النخيل توزر: 21 و22 نوفمبر 2019

today21/11/2019 4

Background
share close

بناءا على تجربة أولى ثرية للغاية، افتتحت الدورة الثانية من المنتدى الدولي للتمور والنخيل يومي 21 و22 نوفمبر 2019 في توزر. شارك في افتتاح هذا الحدث الهام السيد سليم الفرياني، وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة والسيد أيمن بجاوي، والي توزر.

يهدف هذا المنتدى إلى الترويج والتطوير المستدام لقطاع التمور والنخيل في تونس إضافة إلى تعزيز المراقبة العلمية لهذا القطاع الذي يمثل فرعًا مهما في القطاع الفلاحي في تونس وجزءًا مهما من الصادرات التونسية.

لا يقتصر تثمين منتجات الواحات على إنتاج التمور وتعليبها فحسب، بل يشمل أيضًا تحوليها الذي يشكل مصدر دخل ملموس للفلاحين والصناعيين في الجنوب التونسي الذين يلعبون دورًا اجتماعيًا استراتيجيًا في توازن أنظمة إنتاج الواحات بإعتبارهم موردا لخلق مواطن الشغل.

في الواقع، يشمل نشاط تحويل التمور ومشتقات النخيل، الذي يقدم جملة من المنتجات، حاليًا حوالي 114 شركة معتمدة في هذا القطاع التي تنتج أكثر من ثلاثين نوعًا، والتي تساهم بنشاط في تطوير منتجات جديدة وتطوير الصادرات التونسية.

وفي هذا السياق، أكد السيد سليم الفرياني، وزير الصناعة والمؤسسات الصغرى والمتوسطة “أن التمور المحولة تمثل 20٪ من صادرات المواد الغذائية.”

لمزيد إستكشاف إمكانيات التمور ، تجندت كل من كنفدرالية المؤسسات المواطنة التونسية CONECT ، وقطب الجريد ، و شركة القطب التنموي بقفصة  بالشراكة مع وكالة التعاون الألماني GIZ  ،  لتوفير فضاء خاص لتسليط الضوء على زراعة النخيل بهدف:

  • إنشاء فضاء للاجتماعات والتبادل بين مختلف مشغلي هذا القطاع من أجل الإعلام، المشاركة وتقدير التطورات التقنية والتكنولوجية في إنتاج وتثمين التمور؛
  • ترويج الزراعة في الواحات من خلال معرض المنتجات الفلاحية والشراكة بين مختلف ممثلي القطاع؛
  • إنشاء ديناميكية اقتصادية حول هذه التظاهرة لصالح الجهة.

تحتل تونس مكانة مهمة من بين الدول المنتجة والمصدرة للتمور في العالم بما يعادل أكثر من 6 مليون شجرة نخيل وأكثر من 200 صنف ويساهم قطاع التمور في تونس بنسبة 16٪ من إجمالي قيمة الصادرات الفلاحية حيث وصل هذا الرقم في عام 2018 إلى 598 مليون دينار) أي ما يعادل 200 مليون يورو (. و قد شهد هذا القطاع زيادة كبيرة على مستوى  الإنتاج في السنوات الأخيرة.

 

 

 

Written by: zbasti



0%