بلاغات

مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين

today28/05/2022 38

Background
share close

انتظم يوم  الجمعة 20 ماي  2022 الفارط  حفل افتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد البحري في ولاية مدنين، وتجديد سوق الأسماك بحومة السوق بجزيرة جربة.
وجاء تنظيم هذا الحدث، في إطار مشروع نيمو قنطرة، الذي يقع تنفيذه من قبل معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط Bari) CIHEAM) بتمويل من الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS).
و قد حضر يوم الإفتتاح كل من Lorenzo Fanara ، سفير الدولة الإيطالية  في تونس ، و Andrea Senatori، مدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) ، وفوزي بن حميدة، الرئيس المدير العام لوكالة موانئ و تجهيزات الصيد البحري ، وسعيد بن زايد، والي مدنين، وعمار الجامعي، المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بولاية مدنين،  و شكري الزعيري ، كاهية مدير التعاون الدولي  بوزارة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري ، وحمادي الماجري ، ممثل الإدارة العامة للصيد وتربية الأحياء المائية، ، و Alberto Dragotta  وStefano Carbonara  ممثلين عن معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط وممثلو المعتمديات الخمسة المعنية بالأرصفة، ورئيس بلدية حومة السوق ورؤساء بلديات المجتمعات المستفيدة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات المشاركة في المشروع (وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي ،ووكالة موانئ وتجهيزات الصيد البحري ، المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية, وكالة الإرشاد والتكوين الفلاحي و المجمع المهني المشترك لمنتوجات الصيد البحري).

 

959e5d99 5d63 86f6 1252 077d634e4bb4 مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين

3db317ff 2ec0 93b8 3135 a79cffa4b7a6 مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين

الاستقرار والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الساحلية التونسية” ممول من طرف وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الإيطالية والإدارة العامة للتعاون الإنمائي (DGCS) ، من خلال الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي (AICS) بميزانية إجمالية قدرها 5 ملايين يورو على مدى ثلاث سنوات، ويتولى معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط تنفيذ المشروع بالتعاون الوثيق مع وزارة الفلاحة والصيد البحري والموارد المائية التونسية.
إضافة إلى بناء الأرصفة وتجديد سوق الأسماك، يهدف المشروع إلى تعزيز منظمات منتجي الأسماك والجهات المؤساستية الفاعلة في ولايتي قابس ومدنين، لإيجاد أوجه تفاعل و تنسيق للإدارة المستدامة للموارد الطبيعية وتحسين القدرة التنافسية للفاعلين في مجال الصيد البحري. ومن المنتظر القيام بمزيد من التدخلات لتحسين البنية الأساسية والخدمات، وتنويع الأنشطة الإنتاجية لتوفير فرص جديدة للشباب والنساء، وضمان التنمية المتكاملة والمستدامة، والسلامة المهنية، والقدرة الاقتصادية.

 

بفضل الأرصفة، سيكون من الممكن فعلا، ضمان قرب مرافق تحميل و تفريغ المراكب , والتي تعتبر نقطة أساسية ليس فقط لتحسين الحالة الاجتماعية والاقتصادية للصيادين التقليديين، ولكن أيضا لتعزيز الصيد البحري من حيث الجودة والنظافة، وتعزيز الأمن الغذائي الوطني، والحفاظ على التراث الثقافي للمجتمعات الساحلية.

 

5bf8836a 402d 433e 1a73 65774159fe2a مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين

هذا وقد حدد المشروع مواقع بناء هذه الأرصفة، يمكن الوصول إليها عن طريق بري، تقع بالقرب من مجتمعات الصيادين ومجامع تنمية الصيد البحري.

 

من أجل تحسين قدرة الصيد البحري التقليدي على تقديم منتجات تستجيب للشروط الصحية، تم ادراج إعادة هيكلة سوق الأسماك بالجملة  بحومة السوق-جربة في برنامج عمل المشروع. وبالفعل، تم إجراء تقييم أولي لإحتياجات السوق مع أعضاء اللجنة الفنية الجهوية بمدنين وخبراء معهد باري الفلاحي لمنطقة البحر المتوسط، بالاتفاق مع المصالح البيطرية وبلدية حومة السوق، والإدارة العامة للإنتاج الحيواني ووكالة الموانئ وتجهيزات الصيد البحري حول إدارة السوق وفقا للتراتيب التونسية.
تمثل إعادة هيكلة وتجهيز سوق الأسماك بحومة السوق خطوة أولى أساسية وضرورية لضمان سلامة وتتبع المنتجات السمكية لفائدة المستهلكين.

 

تستهدف مبادرات مشروع نيمو قنطرة  المتداخلين في قطاع الصيد البحري (السلطات المحلية ومدارس ومراكز التكوين، فضلا عن المجموعات غير الرسمية من الصيادين والمستهلكين النهائيين) لتحسين أنماط الإنتاج والاستهلاك المستدامة لضمان النمو الاقتصادي الإيجابي والمستدام.

 

3db317ff 2ec0 93b8 3135 a79cffa4b7a6 مشروع نيمو قنطـــرة: إفتتاح مواقع بناء خمسة أرصفة لرسو قوارب الصيد في ولاية مدنين

هذا وقد شارك حتى الآن في إطار المشروع أكثر من 250 شخصا في دورات تدريبية في إيطاليا وتونس في مجال التنمية الساحلية، وإدارة المشاريع الصغرى، وتقنيات المخابر، وبعث المؤسسات.

بفضل دعم التعاون الإيطالي وجهود النظراء من المؤسسات التونسية، تمكن المشروع من تحقيق أنشطته رغم القيود التي فرضتها جائحة كورونا على الصعيد العالمي.

Written by: Asma Mouaddeb



0%