راشد الغنوشي يتبرع ب80 ألف دينار من ماله الخاص لشراء معدّات طبية

وشدد أن مكافحة الكورونا أهم من مسألة جبر الضرر والتعويضات، داعيا إلى الوقوف صفا واحدا في معركة مواجهة الوباء وتوحيد جهود السياسيين والمجتمع المدني.

كما أضاف، العيّادي،  أن النهضة ستضع كافة إمكانياتها ومواردها على ذمة معركة الكوفيد داعيا إلى تأجيل كل الخلافات حاليا، معتبرا أن التقارب بين الرؤساء الثلاثة مهم.

من جانبه أوضح منذر الونيسي رئيس مكتب الصحة بالحركة أن اللقاحات الموجودة بمختلف أصنافها فعالة ضد الفيروس بما فيها متحور دالتا.

هذا وبين أن الحركة قد لاحظت بعض الضعف في إدارة الحكومة لأزمة الكورونا مضيفا أن اللجنة التي وضعتها النهضة كانت لمعاضدة مجهوداتها في هذا المجال حيث تقدمت بعديد المقترحات.

كما أفاد أن كل المواضيع يجب أن يؤجل نقاشها إلى ما بعد إنتهاء الوباء على غرار كيفية إدارة الأزمة السياسية.

وأضاف الونيسي أن أولوية الأولويات اليوم هي جلب التلاقيح والتي يجب أن تكون في شكل جرعة واحدة يقع تقديمها لحوالي 50% من الشعب للوصول إلى تحقيق المناعة الجماعية.

هذا وأشار الونيسي أنه يجب التخلي عن منظومة كوفاكس التي أثبتت محدوديتها، داعيا إلى تخفيف الإجراءات الديوانية أو إلغائها بالنسبة للتجهيزات والمساعدات الصحية.

هذا وأوضح أنه يجب أيضا فتح باب الإنتدابات بوزارة الصحة ومضاعفة الميزانية المخصصة لها، وتكوين  لجنة يترأسها رئيس الحكومة حول وباء كورونا تضم عدة خبراء.

هذا وأشار منذر الونيسي أن اللجنة تعمل وقامت ببعث فروع جهوية ومحلية وتعمل مع البلديات، داعيا  وزارة الصحة لوضع  إستراتيجية فعالة فيما يتعلق بالأكسيجين.

وكشف الونيسي،  أن كل ما ستجمعه الحركة من تبرعات من طرف أبناء النهضة ستعطيه لوزارة الصحة مضيفا أن رئيس الحركة راشد الغنوشي قد تبرع ب80 ألف دينار من ماله الخاص، ,ان أبناء الحركة تبرعت بالخارج ب150 مكثف أكسيجين.

وبالنسبة لقانون الطوارئ الصحية وضح الونيسي أن الحركة ستقوم بالتصويت له.

كما بين أن رئيس الحكومة قد أكد لهم أنه سيقع فتح باب الإنتدابات قريبا لتعويض النقص في الإطارات الطبية وشبه الطبية.

من جهته أفاد خليل البرعومي المكلف بالإعلام في حركة النهضة بخصوص ملف التعويضات، أنها حملة مفبركة تسعى للتشويش على الحزب و لتخريب تونس مشددا أن الأولوية اليوم هي الكرامة الصحية للمواطن .