رضا الزهروني: “نظام الأفواج كارثي ودفعُ عملية التلقيح سيُغلق الباب أمام اعتماده”

أكد رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ أنه من الضروري وضع سياسة وطنية لدفع نسق حملة التلقيح، وأن الجمعية دعت إلى اعتبار التلاميذ والمعلمين والأساتذة وكافة مكونات الأسرة التربوية من ضمن الأولويات استعدادا للسنة الدراسية الجديدة.

واعتبر رضا الزهروني رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ لدى مداخلته اليوم الجمعة 27 أوت 2021 في برنامج اكسبرسو أن دفع عملية التلقيح وشمل التلاميذ والأسرة التربوية بها سيغلق الباب أمام أي امكانية لاعتماد نظام الأفواج.

وأفاد رضا الزهروني بأنّ نظام الأفواج تسبب في خسارة نصف الزمن المدرسي، وكان له انعكاس كبير على مستوى التحصيل الدراسي والامتحانات الوطنية وكذلك تصاعد الفوارق بين مختلف الفئات من التلاميذ.

وقال رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ إن نظام الأفواج كارثة بكل ما تحمله الكلمة من معنى وهو ما دفع الجمعية إلى اقتراح حلول لتفادي أي امكانية لاعتماد هذا النظام في السنة الدراسية الجديدة.

وأكد رضا الزهروني ضيف برنامج اكسبرسو إن الأولياء ضدّ أي ضغط سلبي يعطل عودة التلاميذ لمقاعد الدراسية ووضع شروط مسبقة للعودة المدرسية، مضيفا أن الأولياء يأملون أن يقع هذه السنة اتخاذ قرار مسؤول من طرف المختصيين، والابتعاد عن التهديد بمقاطعة العودة المدرسية.

وبخصوص ارتفاع كلفة العودة المدرسية والتي تثقل كاهل الأولياء، أكد رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ أن القدرة الشرائية للأولياء متدهورة ولكن العائلات ستضع كل امكانياتها لتوفير الظروف الملائمة لعودة أبنائهم إلى الدراسة.

وأشار رئيس جمعية الأولياء والتلاميذ إلى ضرورة الابتعاد عن سياسة الترقيع والبحث عن بدء مشروع عملية الاصلاح والتدارك انطلاقا من هذه السنة الدراسية الجديدة، ودعا إلى تشريك الجمعيات وأطراف المجتمع المدني في عمليات الاصلاح واقتراح الحلول.

اقرأ أيضا: لسعد اليعقوبي: “قرار تلقيح بعض التلاميذ إيجابي ولابدّ من ضمان موافقة الأولياء”