بعد أن فتحت ملفه: الجامعة تتهم الحكم حمدي الماجري بتزوير تاريخ ميلاده

في علاقة بالملف المتعلق بالحكم المساعد السيد حمدي الماجري والسيد توفيق العجنقي، وردت على الجامعة معلومات تفيد تعمد السيد حمدي الماجري تزوير تاريخ ميلاده المنصوص عليه في ملف انخراطه و في نسخة بطاقة التعريف المودعة في ملف انخراطه بالجامعة باعتبار وأن كل حكم أو حكم مساعد مطالب بإيداع ملف انخراطه سنويا بالجامعة التونسية لكرة القدم.

وبالرجوع إلى ملفات انخراطه خلال السنوات الأخيرة فقد تأكد أن للسيد حمدي الماجري ملفا سنويا للانخراط خلال السنوات 5 الأخيرة كتب في جميعها سنويا تاريخ ميلاده وكان كل ملف انخراط مرفوقا بنسخة من بطاقة تعريف المعني بالأمر والتي حملت نفس تاريخ الميلاد:

يوم / شهر / 1978 وهو نفس التاريخ المنصوص في كل الاستمارات التي قام بايداعها في كل ملف انخراط وقد تكررت هذه العملية خلال كل السنوات الماضية المشار إليها، إلا أن ما ورد على الجامعة من معلومات تشير إلى أن تاريخ الولادة الذي دونه السيد حمدي الماجري خاطئ حيث أن تاريخ ميلاده الحقيقي هو

يوم / شهر / 1968 وليس 1978 وأن نسخة البطاقة التي يقع إيداعها بالجامعة في ملف انخراط السيد حمدي الماجري مزورة فيما يتعلق بتاريخ ميلاده حتى يستجيب لشرط السن ويتم قبول ملف انخراطه، وعليه وتبعا لما وقع ذكره أعلاه فقد وقعت إحالة جديدة إلى اللجنة الوطنية للأخلاقيات للتثبت من صحة هذه المعلومات واتخاذ ما تراه صالحا في الغرض بصفة استعجالية.

علما وأن رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات قد قرر توجيه دعوة جديدة وأخيرة للسيد حمدي الماجري عن طريق عدل منفذ وعن طريق البريد السريع ومطالبته بالحضور مرفوقا ببطاقة تعريفه الوطنية الأصلية أو بجواز سفره الأصلي ساري المفعول ، و علما كذلك أن لجنة الأخلاقيات التي تعهدت بهذا الملف لم تتوصل إلى حد الآن من السيد حمدي الماجري بأي مؤيدات أو تسجيلات تؤكد اتهاماته الموجهة إلى السيد توفيق العجنقي بالرغم من تأكيده في أول محضر سماع له بتاريخ 9 نوفمبر 2021 بتحوزه بمؤيدات وتسجيلات تؤكد ادعاءاته وتعهده بالحضور مجددا وتسليم نسخة منها ، إلا أنه لم يحضر رغم تعدد الاستدعاءات ولم يسلم أي مؤيد أو تسجيل إلى حد تاريخ وساعة نشر هذا البلاغ .

وللتذكير نشير إلى أن الملف السابق قد تمت إحالته إلى السيد وكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية بتونس.