وطنية

ريم عبد الملك: “اكتشاف السلالات المتحورة في تونس سيزيد الوضع الصحي خطورة”

today23/06/2021 7

Background
share close

قالت الدكتورة ريم عبد الملك المختصة في الأمراض الجرثومية إن استهتار الشارع التونسي فاقم امكانية العدوى بفيروس كورونا، وإن تواتر الأعراس والمظاهرات والحفلات ومباريات كرة القدم يفسر تزايد أرقام الإصابات والوفايات المعلنة يوميا من طرف وزارة الصحة.

وأكدت الدكتورة ريم عبد الملك لدى مداخلتها اليوم الأربعاء 23 جوان 2021 في برنامج 19/21 أن اكتشاف السلالات المتحورة الهندية والبريطانية وجنوب الإفريقية في تونس سيزيد من خطورة الوضع الصحي.

وأوضحت أن لا دليل علمي حتى الآن يثبت بأن السلالات المتحورة أشد فتكا، ولكن سرعة انتشارها يتسبب في خروج الوضع عن سيطرة الطواقم الطبية، وارتفاع الإصابات والوفيات.

كما أشارت إلى أن البقاء في مكان مغلق ويحتوي على التكييف الهوائي يسهل العدوى والبقاء أيضا في مكان رطب وساخن ودون كمامة يسهل العدوى بكورونا أيضا، ودعت ريم عبد الملك إلى ضرورة تطبيق التباعد الجسدي وارتداء الكمامات في كل الأماكن.

كما أكدت ريم عبد الملك فعالية اللقاحات المضادة لكورونا أمام كل السلالات المتحورة من الفيروس، وأضافت أن امكانية الإصابة للمرة الثانية بالفيروس واردة دائما ولكن القاعدة تقول إن الإصابة في المرة الثانية تكون أقل خطورة.

وبخصوص تصريح الدكتور سامي المورالي عضو اللجنة العلمية ورئيس قسم الكشوفات الوظيفية وانعاش القلب ورئيس اللجنة الطبية في مستشفى الرابطة، اليوم الأربعاء 23 جوان 2021، خلال تدخله في برنامج إكسبراسو، بأنه تم اكتشاف أول حالة إصابة معزولة بالسلالة الهندية في تونس، هو مجرد زلة لسان فعلا حسب تعبيرها، وهو يقصد بها إصابة بالسلاسة البرازيلية تم اكتشافها لدى مسافر وتم عزله على الفور.

وبخصوص أسرة الإنعاش والأوكسيجين، أكدت عبد الملك أن 18 سرير انعاش في مستشفى الرابطة يبلغون يوميا طاقة استعابهم القصوى ولم يشهدوا حالة شغور منذ مدة، في حين تبلغ طاقة استيعاب أسرة الأوكسيجين 80 بالمائة في المستشفى.

وتوجهت الدكتورة عبد الملك بنداء للتونسيين للتوقي وتطبيق الإجراءات الوقائية، مضيفة أن الطواقم الصحية أنهكت تماما وأن تفاقم أعداد الوفيات أتعب الحالة النفسية تماما للإطار الطبي وشبه الطبي، خاصة مع تزايد الإصابات والوفيات في صفوف الأطباء والممرضين.

 

 

Written by: Asma Mouaddeb



0%