وطنية

طارق الشعبوني: “20% من الوحدات السياحية لن تفتح أبوابها هذه الصائفة”

today24/06/2021 51

Background
share close

أكد طارق الشعبوني عضو بالجامعة التونسية للنزل ورئيس اللجنة الوطنية للبيئة والسياحة المستدامة أن قطاع السياحة في تونس يعيش الوضع الأصعب على الإطلاق وأن أزمة كورونا هي الأكبر في العالم منذ الحرب العالمية الثانية، وهي أزمة غير مسبوقة، حسب تعبيره.

وأضاف طارق الشعبوني عضو بالجامعة التونسية للنزل ورئيس اللجنة الوطنية للبيئة والسياحة المستدامة لدى مداخلته اليوم الخميس 24 جوان 2021 في برنامج إيكوماغ بمناسبة البرمجة الخاصة والاستثنائية التي تؤمنها إذاعة اكسبراس أف أم حول مستقبل القطاع السياحي، أن وضع الوحدات السياحية يقارب الفناء، وأن 20 بالمائة من الوحدات السياحية لن تفتح هذه الصائفة أبوابها، وهي لا تتوفر على الحد الأدنى من التمويل.

ودعا عضو بالجامعة التونسية للنزل ورئيس اللجنة الوطنية للبيئة والسياحة المستدامة إلى ضرورة أن تكون النظرة الإصلاحية شاملة وتأخذ بعين الاعتبار كل المتدخلين في القطاع السياحي.

كما أشار ضيف برنامج إيكوماغ إلى التعاطف الكبير من الجانب السياسي مع القطاع الذي تضرر بشدة من أزمة كورونا، مضيفا أن القطاع تطلب إعادة هيكلة منذ سنوات طويلة ولكن الخطوات كانت بطيئة منذ بداية الألفينات وتوقفت عند هذا الحد.

وأكدت أن التغيير المتواتر على مواقع القرار في وزارة السياحة وعدم التناسق في القطاع ككل أو البلاد عامة أعاق كل محاولات الإصلاح، مضيفا “مشكلتنا أننا حضارة حديث ولسنا حضارة إنجاز”.

واعتبر الشعبوني أن قطاع السياحة جريح منذ سنة 2003، ويحتاج إلى استثمارات ثقيلة، معتبرا أن المردودية في السبعينات والثمانينات كانت أكبر من الآن وكانت نسب الفائدة على القروض أقل والآن انعكست الآية.

وتحدث الشعبوني عضو بالجامعة التونسية للنزل عن غياب أي رؤية واستشراف في القطاع خلال أزمة كورونا، مما خلف الأضرار الثقيلة الحالية، وعدم قدرة 20 بالمائة من النزل على فتح أبوابها رغم أن البعض منها يحتاج فقط إلى مبالغ زهيدة جدا.

وفيما يتعلق بالقطاع البنكي اعتبر الشعبوني أن النظام البنكي جامد في مكانه وتفاعل فقط مع أوامر صدرت عن البنك المركزي، وقدم بعض القروض قصيرة الأمد.

 

اقرأ أيضا: ليلى بن قاسم: “لا حاجة لنا بالمناطق السياحية، ولا بدّ من تحرير نشاط المطارات”

Written by: Asma Mouaddeb



0%