علي مرابط: “نستعدّ لأيام وطنية أخرى مفتوحة للتلقيح المكثّف”

بين المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط أن اليوم الوطني للتلقيح الذي انتظم يوم أمس كان ناجحا وقد ساهمت في نجاحه مختلف الوزارات والمجتمع المدني والمنظمات الوطنية والجمعيات والإعلام، وأضاف أن الهدف اليوم هو بلوغ تلقيح 50% على الأقل من الشعب التونسي.

وأشار المكلف بتسيير وزارة الصحة علي مرابط خلال ندوة صحفية عقدتها وزارة الصحة اليوم الاثنين 9 أوت 2021 لتقييم اليوم الوطني الأول للتلقيح المكثف ضد فيروس كورونا والاستعدادات لتنظيم أيام مماثلة لمجابهة الجائحة، إلى أنه في السابق كان هناك شح في التلاقيح أما الآن فقد وصلتنا جرعات وافرة على غرار 188 ألف جرعة قد وصلت مؤخرا لبلادنا.

كما أوضح مرابط أن الوضع في انفراج والإصابات تراجعت كثيرا مشيرا إلى أنه يقع التحضير حاليا لتدارس التاريخ المقبل لليوم الوطني للتلقيح.

وبين أن الوزارة ستدرس الآليات الكفيلة بذلك مضيفا أنه سيقع التوجه لأسواق الجملة والجمعيات الرياضية وغيرها حتى يشملهم التلقيح.

هذا وأفاد أن كافة أعوان الصحة سيلقحون في مؤسساتهم الصحية، كما أضاف وزير الصحة أنه قد وصلتنا كميات كبيرة من الأكسيجين من مصر اليوم.

وشدد على أنه سيقع تكثيف آليات التلقيح حتى تكون العودة الجامعية والمدرسية في موعدها، وأشار مرابط أن من تلقوا التلقيح يوم أمس سيتلقون الجرعة الثانية يوم 29 أوت القادم.

هذا وأوضح أن اليوم الوطني للتلقيح الذي انتظم أمس شارك فيه 14 ألف متطوع منهم 8615 من منظوري وزارة الصحة، كما بين أن وزارة الصحة ستدرس إمكانية تصنيع الأدوية واللقاحات في المستقبل.

وأفاد المكلف بتسيير وزارة الصحة بأن ولاية تطاوين فيها أقل نسبة للمسجلين وأقل نسبة للملقحين، هذا وأضاف علي مرابط أن ولاية نابل ضمت 28 مركزا للتلقيح بوصفها أكثر ولاية فيها مسجلون لم يتلقوا التلقيح بعد.

هذا وأشار المكلف بتسيير وزارة الصحة إلى أنه يجب الإستعداد لكل الإحتمالات، وأكد الوزير أنه لن يتم تغيير توقيت الأيام الوطنية للتلقيح أي من الساعة السابعة صباحا إلى السابعة مساء مراعاة لظروف الإطار الطبي وشبه الطبي، كما أوضح أنه سيقع القيام بانتدابات في المستقبل.

يسرى قعلول