وطنية

في أول تعليق على إقالته فوزي المهدي يؤكد “تلقيت خبر إعفائي مثلكم عبر وسائل الإعلام”

today21/07/2021 7

share close

قال وزير الصحة المقال فوزي المهدي إنه تلقى خبر إعفائه عبر وسائل الإعلام بعد أن نبهنه إليه صديق بالهاتف.

وأضاف وزير الصحة المقال فوزي المهدي “علمتني عقود الجندية الثلاث أن لكل مهمة بداية ونهاية وألا ألقي سلاحي أو أغادر موقعي إلا بتسليم العهدة لمن سيتحملها بعدي”.

كما أكد من خلال تدوينة نشرها على حسابه الشخصي على موقع فيسبوك “عملت في وزارة الصحة بعقل الوزير وأخلاق الطبيب وشرف الجندي ولم أسمح للسياسة وتقلباتها أن تستدرجني، وكيف لها أن تستدرجني وأنا أرى يوميا رمالها المتحركة تبتلع معاش الناس وحياتهم!”.

وتوجه فوزي المهدي بالشكر لكل أفراد فريقه في الوزارة والإدارة الذي عمل معه طيلة عشرة أشهر في مواجهة ثلاث موجات من الوباء.

كما توجه بشكره لكل زميلاته وزملائه من مهنيي الصحة في كل الخطوط على حفاظهم على المنظومة الصحية للحفاظ على حياة التونسيات والتونسيين، وكذلك المتطوعات والمتطوعين الذين لولاهم ما كانت الحملة الوطنية للتلقيح.

وأضاف المهدي “شكرا لكن ولكم جميعا. إن كان من نجاح فهو بفضلكم. وإن كان من تقصير فهو مني، اللهم احفظ تونس وسخرني دائما لخدمتها”.

وكان رئيس الحكومة، هشام المشيشي، قد قرر أمس الثلاثاء 20 جويلية 2021، إنهاء مهام فوزي مهدي على رأس وزارة الصحة، وتكليف وزير الشؤون الإجتماعية، محمد الطرابلسي بمهمة وزير الصحة بالنيابة.

وأكد رئيس الحكومة هشام المشيشي أن قرار استدعاء كل التونسيين إلى تلقي التلاقيح يوم عيد الأضحى قرار شعبوي، يمكن وصفه بالإجرامي، خاصة وأن فيه تهديدا لصحة التونسيين والسلم الأهلي حسب قوله.

وأضاف رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال اجتماعه أمس الثلاثاء 20 جويلية 2021 مع إطارات وزارة الصحة أن استدعاء التونسيين للتلقيح يوم عيد الأضحى قرار مسقط ولم تتم استشارة رئيس الحكومة والولاة والقيادات الأمنية أو الرجوع للجنة العلمية أو الهيئة الوطنية لمجابهة كورونا قبل اتخاذه.

ويشار إلى أن فوزي مهدي كان قد دعا أول أمس التونسيين للتلقيح خلال عطلة عيد الأضحى وقال إن التلقيح سيكون متاحا لمن فاق سنهم الـ18 سنة، خلال أيام عيد الأضحى.

وشهدت مراكز التلاقيح يوم أمس الثلاثاء أول أيام عطلة العيد اكتظاظا كبيرا من قبل المواطنين الذين أقبلوا بكثافة لتلقي التلقيح  وسط غياب كلي للتنظيم وعدم احترام التباعد الجسدي وهو ما أدى إلى حالة من الفوضى، لتعلن وزارة الصحة فيما بعد اقتصار الحملة الاستثنائية للتلقيح على الشريحة العمرية من 40 إلى 50 سنة، وتتراجع نهائيا في وقت متأخر البارحة عن هذه الحملة الاستثنائية للتلقيح خلال عطلة العيد تفاديا لأي اخلال بالبروتوكول الصحي.

Written by: Asma Mouaddeb



0%