Express Radio Le programme encours
أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد اليوم 13 جويلية 2020 لدى لقائه مع رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ و الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي أنّ هناك جهات تقوم بمغالطات للرأي العام إذ لا مشاورات بين رئيس الدولة وعدد من الاحزاب، وهذا من قبيل الافتراء وفق قوله.
وتابع قيس سعيّد: “لم تحصل مشاورات مع أي كان، مادام رئيس الحكومة كامل الصلاحيات، فإذا استقال أو تم توجيه لائحة لوم يمكن لرئيس الجمهورية أن يقوم بمشاورات، قائلا: “لن أقبل بالتشاور مع أي كان مادام الوضع القانوني على حاله”.
وكان عبد الكريم الهاروني، رئيس مجلس شورى حركة النهضة قد صرّح بانطلاق المشاورات مع سعيّد والمنظمات والأحزاب لإيجاد مشهد حكوميّ بديل.
وتابع سعيّد: “لا يمكن أن تحصل أي مشاورات مع أي جهة كانت لتشكيل حكومة جديدة مادام رئيس الحكومة كامل الصلاحيات وليس رئيس حكومة بتصريف أعمال أو تم توجيه لائحة لوم ضدّه وهذا الخبر عار من الصحة ولن أقبل به تماما، لن أحيد قيد أنملة عما التزمت به، وما يقال وما يشاع وما يتم تداوله هو من قبيل أضغاث الأحلام” وفق قوله.
وقال سعيّد: “لن أقبل بابتزاز أو مساومة أو العمل في غرف مغلقة أو المناورة، وليسجل التاريخ أني لن أتراجع عما قلته”.
https://www.facebook.com/Presidence.tn/videos/1114039858983260/?t=146
Written by: Asma Mouaddeb